سجين يقطع أعضائه التناسلية فى عيد الميلاد.. والسبب!
يفقد البعض رشدهم لأسباب مختلفة ويرتكبون حماقات قد يندموا عليها طوال السنين الباقية من عمرهم، ولكن أي كانت الدوافع فلا يوجد سبب يقود شخص لقطع أعضاء التناسلية غير عدم الإدراك أو المرض النفسي، لأنه بهذه الطريقة يتسبب في إلحاق الضرر بنفسه، وفي إسبانيا أقدم سجين على قطع أعضائه التناسلية بدون أي سابق إنذار.
وقطع السجين، عضوه الذكري، في ليلة عيد الميلاد، بسبب غياب زوجته عن الزيارة الزوجية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية، وأنقذ مسعفون حياة النزيل الذي لم يذكر اسمه في المركز الطبي لأحد السجون في بويرتو دي سانتا ماريا بالقرب من كاديز بإسبانيا، ولم يتضح بعد ما إذا كان الأطباء استطاعوا إعادة قضيبه لمكانه مرة أخرى.
وتزعم التقارير المحلية، أن الرجل يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وأكدت مؤسسة "TAMPM Puertos" وهي جمعية تمثل عمال السجن في تصريحات صحفية عن القضية قائلة: "قام نزيل ببتر قضيبه لأن زوجته لم ترغب في الذهاب إلى السجن لرؤيته".
ويسمح في الزيارة الزوجية وهي المدة المجدولة فيها للنزيل بقضاء عدة ساعات أو أيام على انفراد مع الزائر، عادة يكون الشريك الرسمي للشخص، للانخراط في نشاط جنسي إذا رغب في ذلك، ولا تسمح سجون المملكة المتحدة بالزيارات الزوجية ولكنها تقوم بزيارات منزلية قبل إطلاق سراحهم بوقت قصير.
ويأتي ذلك بعد نقل سجين آخر في إسبانيا إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أن قطع أذنيه وأكلهما في سبتمبر، وأغمي على الرجل بعد تناول قطعة من جسمه وتغلب عليه حراس السجن في سجن بالقرب من بطليوس، ووفقًا للتقارير، لم يتمكن الحراس من العثور على أذنيه وأدركوا أنه إما أكلهما أو دفعهما في المرحاض.
كان الرجل يعاني من اضطراب نفسي وعولج في مستشفى بطليوس الجامعي، وتقول نقابات حراس السجون إن مثل هذه الأشخاص يظهرون خطرًا شديدًا عند الاحتجاز في حين يجب أن يكونوا في وحدات الطب النفسي، وفي نفس السياق أكد مصدر نقابي لصحيفة "El Periodico de Extremadura" في ذلك الوقت: "يوجد في إسبانيا مركزان فقط من هذا النوع ومن الواضح أنهما غير كافيين".