قالت شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن احتفالات السنة الميلادية الجديدة ستتركز هذه المرة على أمل أن تعود البشرية إلى حياتها الطبيعية، بعد أن فقدتها عام 2020 بسبب الوباء.
وأشارت ”فوكس نيوز“ في تقرير، إلى أن تفشي فيروس ”كوفيد-19“ وإصابة أكثر من 80 مليون شخص في العالم تسبب في تغيير طريقة احتفالات السنة الجديدة في معظم مدن العالم، التي تشتهر بتنظيم احتفالات صاخبة بهذه المناسبة.
ففي مدينة ”أدنبرة“ في سكتلندا قررت السلطات حظر الاحتفال في شارع ”برنس“ الشهير، الذي كان دوما مشهدا للرقصات السكتلندية الشهيرة.
وأشار التقرير إلى أنه بدلا من الاحتفالات والتجمعات في الشوارع، ستنشر بلدية المدينة صورا وأفلاما للاحتفالات على صفحة الإنترنت الخاصة بها لمدة 5 أيام.
وفي مدريد عاصمة إسبانيا قرر مجلس السياحة في المدينة إلغاء الاحتفالات التقليدية، التي تتضمن تجمع آلاف الأشخاص للرقص وقرع الأجراس وأكل العنب في الشوارع.
وفي الولايات المتحدة عادة ما تشهد مدينة "لاس فيجاس"، التي يطلق عليها اسم "مدينة القمار" أو "مدينة الخطيئة"، تجمعا لأكثر من 300 ألف شخص في الشوارع الرئيسية خلال الليل، وإطلاق أكثر من 80 ألف قطعة من الألعاب النارية. وأشارت فوكس نيوز في تقريرها إلى أن سلطة المدينة حظرت تلك الاحتفالات للسنة الجديدة.
وأصدرت السلطات البريطانية قرارا مماثلا يمنع الاحتفالات والتجمعات الشهيرة في شوارع لندن، بعد تزايد إصابات كورونا بشكل كبير إثر ظهور سلالة جديدة من الفيروس.
وصدرت قرارات مماثلة في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث تتميز احتفالات السنة الجديدة بالصخب ويزيد عمرها عن 100 عام. ووفقا للتقرير فإن السلطات أصدرت قرارا يسمح بتجمع عدد محدود فقط في ”ميدان التايمز“ الشهير مع الالتزام بالتعليمات الصحية.
وفي البرازيل أصدرت السلطات قرارا يسمح لعدد محدود من الناس بالتجمع في اماكن تم تحديدها مسبقا في مدينة ”ريو دو جانيرو“، خلافا للاحتفالات السابقة التي عادة ما تشهد تجمع ملايين البرازيليين، فيما سيتم أيضا تنظيم ”دقيقة صمت وحداد“ على ضحايا كورونا.
وأصدرت السلطات الأسترالية أيضا قرارات ترفض قيودا مشددة على التجمعات الكبيرة في مدينة ”سيدني“ التي تشهد عادة أكبر احتفالات بالسنة الجديدة في أستراليا.