أقر مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز عددا من المشروعات لتمكين المرأة وتنمية الطفولة وتعزيز الشمول المالي تستفيد منها 24 دولة في أفريقيا وآسيا.

وبحث المجلس ، في اجتماعه الذي عقد اليوم الثلاثاء، رؤية (أجفند) لحقبة ما بعد جائحة كورونا حتى عام 2030، والتي تتمثل في تكيف الأهداف الاستراتيجية لبرامج أجفند التنموية للتخفيف من آثار الجائحة على الفئات المستفيدة.

واستعرض مجلس الإدارة إنجازات أجفند خلال عام 2020 في ظل ما خلفته الجائحة من تداعيات واستجابة أجفند لها.

كما اطلع مجلس الإدارة على سير عمل بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية ومراحل الترشيح للجائزة لموضوعها هذا العام "القضاء على الجوع"، والذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030، والذي لا يزال باب الترشيح مفتوحاً حتى تاريخ 15 يناير المقبل.

يذكر أن عدد مشروعات أجفند بلغت منذ إنشائه حتى الآن 1.608 مشروعات استفادت منها 133 دولة تم تنفيذها من خلال الشركاء التنمويين البالغ عددهم 444 شريكا.