الخوف شعور صعب للغاية قد يمنعك من فعل الكثير من الأشياء التي تتمناها، وهذا ما حدث مع السيدة سيرين التي كانت تخشى ترك صديقها حتى لا يقتلها، ويلقي بجسدها في بحيرة ولكنها في النهاية تمكنت من تركه وقول ما تعرضت إليه بعدما دخل السجن.

ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن سيرين البالغة من العمر 31 عاما كانت تشعر بخوف شديد من ترك صديقها حتى لا يقتلها ويلقي بجثتها في بحيرة، حيث تعرضت للضرب والبصق والخنق والتهديد بساطور من قبل صديقها السابق الذي يدعى بول روبرت مورغان، والبالغ من العمر 24 عاما.

وأوضحت الصحيفة، أن علاقة الاثنين بدأت في عام 2018، وكانت مذهلة في الخمسة أشهر الأولى ولكنه تحول بعد ذلك، ولم تستطع تركه خوفا من تهديداته، وفي أحدى المرات وصفها الجيران بأنها تبدو في "فيلم رعب"، حيث رأو سيرين وهى بملابس ممزقة والدماء تتساقط من فمها.

وبينت الصحيفة أن بول هدد سيرين بساطور عندما أخبرته أن العلاقة انتهت ثم ضربها على وجهها فركضت خارج المنزل فلكمها مرارا، حتى سمع الجيران واتصلوا بالشرطة التي ألقت القبض عليه.

وقررت سيرين أن تروي قصة معاناتها مع هذا الرجل، قائلة: "كنت أعيش في خوف وفي كل مرة أحاول تركه يهددني، كان يخبرني بأنه سيقتلني ويلقي جسدي في بحيرة، لن أثق برجل مرة أخرى أبدا".

وأكدت الصحيفة أن سيرين حاولت الاتصال بالشرطة ولكن صديقها حذرها من قول أي شيء وبعد خلاف حول بيع دراجة نارية أمسك بوجهها ودفعها باتجاه الحائط ، وقالت محامية الضحية: "لقد ضربها بقوة لدرجة أنه يمكن العثور على بصمة يده في أسفل ظهرها".