رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لقاح «نوفافاكس» المضاد لكورونا قيد التجربة النهائية على البشر

29-12-2020 | 20:33


بدأت في الولايات المتحدة والمكسيك التجارب السريرية لتحديد فعالية وسلامة لقاح مضاد لكوفيد-19 من انتاج شركة "نوفافاكس" الأمريكية، وفق ما أعلنت الإثنين "المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة".


كما تجري ايضا تجارب مماثلة على نفس اللقاح الذي يحمل اسم "ان في اكس-كوف 2373" في بريطانيا بمشاركة 15 الف متطوع.


وستشمل التجارب في الولايات المتحدة والمكسيك نحو 30 ألف متطوع فوق سن 18 عاما، يحصل خلالها ثلثا المتطوعين على اللقاح الصحيح والثلث الباقي على حقنة وهمية، دون أن يعرف أي من المشاركين بما قد تم حقنه.


وقال العالم الأمريكي أنطوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، التي هي جزء من المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، في بيان "إن إطلاق هذه الدراسة، وهي الخامسة على لقاح مضاد لكوفيد-19 يتم اخضاعه لتجارب المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة، يوضح عزمنا على القضاء على الوباء من خلال تطوير لقاحات متعددة آمنة وفعالة".


وأضاف البيان أن 25 بالمئة على الأقل من المشاركين في التجارب في الولايات المتحدة والمكسيك يجب أن يكونوا في الـ65 من العمر أو أكبر.


وسيتم التركيز في التجارب على تطويع أشخاص أكثر عرضة لكوفيد-19، مثل أمريكيين من أصل افريقي واسباني، أو أشخاص يعانون من مشاكل صحية مثل السمنة ومرض السكري.


ويتم أخذ اللقاح على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، ويمكن تخزين لقاح "نوفافاكس" في حرارة تراوح بين درجتين و8 درجات مئوية، أي في حرارة أكثر دفئا من لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا" اللذين تمت اجازتهما، ما يعني أنه يمكن توزيعه بسهولة أكبر.


ويعتمد لقاحا "فايزر" و"موديرنا" على تقنية "ام آر ان إيه" الجديدة، في حين أن لقاح "نوفافاكس" يعتمد على بروتين معاد التركيب.


فيروس كورونا يحتوي على بروتينات فيروسية على سطحه تتصل بالخلايا التي يصيبها. وهذه البروتينات يمكن إعادة إنتاجها وتعريفها الى جهاز المناعة في الجسم حتى تتمكن الذاكرة المناعية للشخص من التعرف عليها لاحقا في حال الإصابة الفعلية بالفيروس.


ومن المتوقع أن يسعى لقاحان آخران وصلا الى تجارب المرحلة الثالثة، من انتاج شركتي "جونسون اند جونسون" و"استرازينيكا-اوكسفورد"، الى الحصول على موافقة طارئة لتوزيعهما في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا من الوباء في العالم.