«مبدأ السيسي.. وتأثير كورونا على البورصات العالمية» في عدد يناير من مجلة السياسة الدولية
يناقش العدد الجديد من
دورية السياسة الدولية الذي سيصدر في أول يناير ٢٠٢١ العديد من القضايا الإقليمية
والدولية التي تهم القارئ المصري والعربي، والتي جرت خلال الأشهر الثالثة الماضية،
برؤية عدد من الخبراء المتخصصين من مجالي العلوم السياسية والعسكرية.
يقدم أحمد ناجي قمحة،
رئيس تحرير دوريتي السياسة الدولية والديمقراطية، العدد الجديد من المجلة
بافتتاحية عن "مبدأ السيسي" والأمن القومي المصري. ويناقش قسم الدراسات
بالمجلة عديد من القضايا من أبرزها قومية اللقاحات وفرص المساواة بالصحة العالمية
وتأثيرات فيروس كورونا على البورصات العالمية، وكذلك سياسة الصين تجاه حفظ السلام
والإعلام الجديد وصعود الأحزاب الشعبوية في أوروبا، بالتركيز على حالة ألمانيا.
وقد تناول ملف العدد
أفاق التعاون الجديدة في منطقة شرق المتوسط بعد تحول منتدى غاز شرق المتوسط إلى
منظمة، حيث ركز على الترتيبات الاستراتيجية والأمنية للمنظمة، والرؤي الإسرائيلية
للتعاون في إقليم شرق المتوسط، والرؤي الأوروبية للتعاون والصراع في شرق المتوسط،
وكذلك التحدي التركي للمنظمة، وفرص التنافس والتعاون بين شركات الغاز الكبرى في
شرق المتوسط، وأخيرا ما تمثله المنظمة من فرص والتحديدات لمصر.
وقد ناقش العدد
تأثيرات نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية داخليا وخارجيا، حيث ناقش كيف مثلت
تلك الانتخابات اختبارا للديمقراطية الأمريكية، وتناول إرث ترامب وقدرات بايدن على
تغيير السياسة الخارجية الأمريكية، ومستقبل "الترامبية" بعد خسارة ترامب
الانتخابات الرئاسية، وكذلك تحدي المئة يوم الأولي لرئاسة جو بايدن. وعرض لندوة
عقدتها المجلة بعنون "ما بعد فوز بايدن: تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية
على المنطقة والعالم"، وحلقة نقاشية بعنوان "الانتخابات الرئاسية الأمريكية
والسياسة الخارجية لإدارة بايدن تجاه الشرق الأوسط: وقد شارك فيهما عديد من
المتخصصين والخبراء.
وركز العدد على مستقبل
منظمة الأمم المتحدة بعد مرور ٧٥ عاما على تأسيسها، فتناول التحديدات والاخفاقات
التي واجهت المنظمة الأممية منذ تأسيسها، ومشروعات إصلاحها وإشكالياتها، وأخيرا
مستقبل المنظمة في عام ٢٠٥٠.
وفي قسم المقالات فقد
تناول فرص تكيف السياسات العامة في الصين بعد أزمة كورونا، ومتطلبات التنمية
الذاتية والتعاون الإقليمي في أمريكا اللاتينية، وتأثيرات الإعلام الجديد في
العلاقات الدولية، ومحاولات تركيا لتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط.
وناقش قسم القضايا
عديد من التطورات الإقليمية والدولية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ومنها حرب
التيجراي وأزمة الفيدرالية العرقية في إثيوبيا، وسيناريوهات تفعيل معاهدة حظر
الأسلحة النووية، والصدام المحتمل بين الولايات المتحدة والصين في بحر الصين الجنوبي،
وأخيرا المحركات الجيوسياسية والاقتصادية لصراع ناجورنو كاراباخ.
وتناول قسم دراسات
استراتيجية قضية الردع البحري المصري، حيث ركز على المحطات الرئيسية في تاريخ
البحرية المصرية، ومتطلبات التسليح في الاستراتيجيات البحرية، والتطوير والتحديث
في منظومات التسليح البحري، وكذلك التوافق بين القواعد البحرية وإنشاء الأساطيل
وأخيرا استراتيجية تسليح البحرية المصرية في ست سنوات.
وفي قسم فيم يفكر
العالم فقد تم عرض قضايا السياسة الخارجية الأمريكية في برنامج الحزب الديمقراطي
لعام ٢٠٢٠، ومذكرات الرئيس باراك أوباما بعنوان "أرض الميعاد"، والرؤية
الغربية لتأثيرات قومية لقاح كورونا والمنافسة بين القوي الكبرى. فيما تناول ملحق
اتجاهات نظرية المنظور الرمزي لتفاعلات المجتمعات والدول. وناقش ملحق تحولات
استراتيجية قضية الإرهاب في الساحل الإفريقي.