قالت صحيفة "الاقتصادية" إن الذكاء الاصطناعي سيصبح بقوة مركز ثقل جميع حروب المستقبل، وسينتصر في تلك الحروب من استطاع اختراق خطوط الذكاء الاصطناعي ويتفوق من يتمكن من حماية هذه القوة وتعزيزها، فالانتصار في النزاعات أو الحروب سيتطلب من القطاعات العسكرية استخدام أحدث التكنولوجيات المتوافرة للدولة. وفي مثل هذه الحروب فإن معالجة البيانات الضخمة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي تمثل خيارا استراتيجيا ستتجه إليه الدول التي ستتبنى خيارات أكثر من التقنيات الرقمية المتقدمة ضمن معداتها وتجهيزاتها وأنظمتها العسكرية.

واضافت الصحيفة السعودية في افتتاحيتها اليوم الاربعاء بعنوان ( الصناعات العسكرية .. استراتيجية ذكية ) أن الذكاء الاصطناعي سيدخل بقوة في مجالات التدريب العسكري، ولهذا فإن اهتمام المملكة بهذا المجال وبالرقمنة خاصة ومصداقا لحديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة، يظهر بشكل واضح مع إعلان الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، استكمالها عملية الاستحواذ على شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC.

وأشارت إلى تعزز مكانة الصناعة العسكرية السعودية لتنافس في هذا المجال الجديد حيث أن تطوير الصناعات العسكرية هو جزء رئيس من رؤية المملكة 2030، وهذا الاستثمار يعزز مجهودات توطين التقنيات والمعرفة ، ومع دمج هذه الشركة بمنظومة شركة الصناعات العسكرية فإننا أمام مشروع لتنمية الابتكارات في مجال هو الأشد سخونة وهو مجال الابتكار والتطوير حول العالم.