أكد الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادى، أن الهدف من تحريض منظمة "هيومان رايتس ووتش" لصندوق النقد الدولى ضد مصر، هو عرقلة صرف الدفعة المتبقية من قرض صندوق النقد، ووقف قطار التنمية والإصلاح في مصر.

وأضاف عادل عامر فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الهدف من تلك الدعوات الممولة هو ضرب حركة الإصلاح الاقتصادى التى نجحت فى العبور بمصر خلال المرحلة الماضية خاصة، وأن الدفعة الأخيرة من القرض سوف يتم استخدامها فى مراحل التنمية المختلفة التبقية من خطة الاصلاح التى تقدمت بها الحكومة الى صندوق النقد .

وأوضح أنه عند صدور أى رد فعلى سلبى من قبل الصندوق، "وهو أمر مستبعد" من المتوقع أن تتشكل لجنة دبلوماسية حقوقية للرد على أى استفسارات أو تساؤلات من قبل الصندوق بالاشتراك مع وزارتي الخارجية والعدل.

وأشار إلى أن تلك الدعوات المشبوهة والممولة لا تؤخذ بمأخذ الجد من قبل مؤسسة عالمية مثل صندوق النقد، إلا إذا توفرت أدلة قاطعة تؤثر على قرارها أو تغير توجهات الدول التى تسيطر على سياسات الصندوق.