طالب الكاتب الصحفي محمد عبدالعليم داود عضو مجلس النواب، وزارة الخارجية المصرية، بضرورة التحرك لإنقاذ الصيادين المصريين، أبناء قرى برج مغيزل والجزيرة الخضراء والسكري وابوخشبة بمطوبس كفرالشيخ، والمحتجزين في دولة تونس، والذين تم احتجازهم أثناء قيامهم بالصيد داخل حدود البحر الأبيض المتوسط.

كما طالب داود بضرورة تقنين أوضاع الصيادين والحفاظ عليهم من أي خطر يهدد مستقبلهم وحياتهم المعيشية والوظيفية، لأن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد.

وكانت قوات حرس الحدود التونسية، ألقت القبض على أطقم مركبين للصيد يحملان الجنسية المصرية وهما طاقم مركب "كريم وعلي"، "حسن وحمادة".

وأعلن أحمد عبده نصار نقيب الصيادين في كفر الشيخ، الأحد الماضي، أن السلطات التونسية تحتجز 28 صيادًا، وذلك أثناء رحلة صيد في مياه البحر المتوسط.

وأوضح نقيب الصيادين، في تصريحات صحفية، أن الصيادين المحتجزين لدى السلطات التونسية كانوا في رحلة صيد على متن مركبين الأول يسمى "حسن وحمادة"، ملك أحمد محمد الديب، وعلى متنه 16 صيادًا، والثاني يسمى "كريم وعلي"، وعلى متنه 12 صيادًا، ملك فرج محمد الديب، وجميعهم يقيمون بقريتي برج مغيزل، والسكري، التابعتين لمركز مطوبس.