رغم التأثير السلبى على اداء اسواق
المال العالمية نتيجة انتشار فيروس الكورونا خلال 2020 الا ان امال خبراء المال
كبيرة وتوقعاتهم ايجابية فيما يخص البورصة المصرية نتيجة المبادرات التى قامت بها
مصر لتدعم سوق المال منذ بداية الجائحة
توقعت نجلاء فراج خبيرة اسواق المال الا يحدث تغير
كبير فى اداء البورصة المصرية خلال 2021 قائلة
"انه على الرغم من ذلك الا اننا نتوقع تحسن ملحوظ رغم تخوف المستثمرين من حدوث انخفاضات فى
البورصات العالمية خلال العام الجديد نتيجة الموجه الثانية من فيروس الكورونا وبالتالى قد تتاثر البورصة الا ان لو حدث ذلك فانخفاض البورصة سيكون فى حدود
المتوقع وسيحدث تحسن نسبى فى الربع الاول من 2021 .
واضافت أن اداء البورصة خلال الربع الاول من 2020 اختلف عن باقى العام حيث
اتسم اداء البورصة بشكل عرضى ثم حدث تحوف من تأثير انتاشر فيروس الكورونا والتى
نشأ عنه انخفاضات فى البورصات العالمية والتى اثرت ايضا على باقى الاقتصاديات .
وأوضحت أنه بمجرد دخول البنوك
"البنك الاهلى وبنك مصر " فى شراء فى البورصة كذلك اعلان الرئيس عبد
الفتاح السيسى تقديم دعم بقيمة 20 مليار جنيه لصناعة البورصة فقط وليس لراء الاسهم
اثر ايجابيابيا بشكل قوى اعر المستثمر ان هناك جهات تدعم البورصة
واشارت " فراج " الى أنه كان
هناك قطاعات بدأت تتحرك بشكل ايجابى قوى من أهمها
قطاع الادوية و والاستثمارات المالية كذلك قطاع العقارات لافته الى أن
الاكتتابات خلال 2020 كانت محدودة ونسبة
النجاحات كانت عادية وكنا ننتظر وجود طروحات حكومية لم تتم لعدم توفر الاجواء المواتية لاستقباله كذلك احجام التداول اختلفت خلال الربع الاول عن
بقية العام حيث عادت الجلسات المليارية واستطاعت المؤسسات المصرية ان تدعم البورصة
فى وقت تخارج الاجانب وبالتالى لم تتأثر البورصة من تخارجهم
عام الانحصارات والانتصارات
أكدت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال
أن ان عام 2020 هو عام الانحصارات والانتصارات بالبورصة المصرية وظهور المتعامل الفرد بشكل مؤثر فى اداء البورصة.
واضافت انه خلال 2020 ارتفعت جميع
المؤشرات بطريقة قياسية حتى انها وصلت لمستويات لم تصل لها منذ تدشينها حيث ارتفع المؤشر 100 الى 3050 نقطة رغم انه
اكثر المؤرات التى حنخفضت الشهر الماضى
بسبب انتشار الموجه الثانية من فيروس الكورونا .
واوضحت أن المتعاملين الافراد هم
المتحكمين فى الاداء وفى السيولة
ويستحوذوا على أكثر من 60% من التداولات لافتى الى أم المؤشر 30 بدأ العام عند
11400 نقطة ولم يستطيع تخطيها لافتة الى ان المؤسسات الاجنبية اى كانت جنسيتها
تعمل تخارج دائم من السوق وليس لديهم اهتمام بضخ سيولة فى المؤشر الثلاثينى بسبب اداء البنك التجارى الدولى لافتا الى ان
اداء المؤسسات الاجنبية من الممكن ان يتحسن خلال 2021 اذا استجدت التعاملات على
المؤشر 30 وتضاف اليه شركات جديدة مثل شركة فورى
وأكدت "رمسيس "انه من المتوقع ان يكون المؤشر الثلاثينى خلال 2021
أكثر ازدهارا مع تلقى لقاح الكورونا
واستقرار مؤشرات البورصات العالمية وميلها
نحو الارتفاع خاصة مؤكدة ان البورصة
المصرية بورصة واعدة فى الاسواق الناشئة
كذلك تمتعنا باستقرار وامان سياسى ولدينا مشروعات تنموية وخطط لواضحة لجذب استثمارات جديدة مما يجعل المؤر
الثلاثينى أكثر جذبا للاستثمارات الدولية والعربية