رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على توقعات خبراء المال للأداء الاقتصادي المصري في 2021

30-12-2020 | 16:55


رغم التأثير السلبى على اداء اسواق المال العالمية نتيجة انتشار فيروس الكورونا خلال 2020 الا ان امال خبراء المال كبيرة وتوقعاتهم ايجابية فيما يخص البورصة المصرية نتيجة المبادرات التى قامت بها مصر لتدعم سوق المال منذ بداية الجائحة

توقعت  نجلاء فراج خبيرة اسواق المال الا يحدث تغير كبير فى اداء البورصة المصرية خلال  2021 قائلة "انه على الرغم من ذلك الا اننا نتوقع تحسن ملحوظ  رغم تخوف المستثمرين من حدوث انخفاضات فى البورصات العالمية خلال العام الجديد نتيجة الموجه الثانية من فيروس الكورونا  وبالتالى قد تتاثر البورصة الا ان  لو حدث ذلك فانخفاض البورصة سيكون فى حدود المتوقع وسيحدث تحسن نسبى فى الربع الاول من 2021 .

واضافت أن اداء البورصة خلال  الربع الاول من 2020 اختلف عن باقى العام حيث اتسم اداء البورصة بشكل عرضى ثم حدث تحوف من تأثير انتاشر فيروس الكورونا والتى نشأ عنه انخفاضات فى البورصات العالمية والتى اثرت ايضا على باقى الاقتصاديات .

وأوضحت أنه بمجرد دخول البنوك "البنك الاهلى وبنك مصر " فى شراء فى البورصة كذلك اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى تقديم دعم بقيمة 20 مليار جنيه لصناعة البورصة فقط وليس لراء الاسهم اثر ايجابيابيا بشكل قوى اعر المستثمر ان هناك جهات تدعم البورصة

واشارت " فراج " الى أنه كان هناك قطاعات بدأت تتحرك بشكل ايجابى قوى من أهمها  قطاع الادوية و والاستثمارات المالية كذلك قطاع العقارات لافته الى أن الاكتتابات خلال 2020 كانت محدودة  ونسبة النجاحات كانت عادية وكنا ننتظر وجود طروحات حكومية لم تتم لعدم  توفر الاجواء المواتية لاستقباله  كذلك احجام التداول اختلفت خلال الربع الاول عن بقية العام حيث عادت الجلسات المليارية واستطاعت المؤسسات المصرية ان تدعم البورصة فى وقت تخارج الاجانب وبالتالى لم تتأثر البورصة من تخارجهم

عام الانحصارات والانتصارات

أكدت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال أن ان عام 2020 هو عام الانحصارات والانتصارات بالبورصة المصرية  وظهور المتعامل الفرد بشكل مؤثر فى اداء البورصة.

واضافت انه خلال 2020 ارتفعت جميع المؤشرات بطريقة قياسية حتى انها وصلت لمستويات لم تصل لها منذ تدشينها  حيث ارتفع المؤشر 100 الى 3050 نقطة رغم انه اكثر المؤرات التى حنخفضت الشهر الماضى  بسبب انتشار الموجه الثانية من فيروس الكورونا .

واوضحت أن المتعاملين الافراد هم المتحكمين فى الاداء  وفى السيولة ويستحوذوا على أكثر من 60% من التداولات لافتى الى أم المؤشر 30 بدأ العام عند 11400 نقطة ولم يستطيع تخطيها لافتة الى ان المؤسسات الاجنبية اى كانت جنسيتها تعمل تخارج دائم من السوق وليس لديهم اهتمام بضخ سيولة فى المؤشر الثلاثينى  بسبب اداء البنك التجارى الدولى لافتا الى ان اداء المؤسسات الاجنبية من الممكن ان يتحسن خلال 2021 اذا استجدت التعاملات على المؤشر 30 وتضاف اليه شركات جديدة مثل شركة فورى

وأكدت "رمسيس "انه من  المتوقع ان يكون المؤشر الثلاثينى خلال 2021 أكثر ازدهارا  مع تلقى لقاح الكورونا واستقرار  مؤشرات البورصات العالمية وميلها نحو الارتفاع  خاصة مؤكدة ان البورصة المصرية بورصة واعدة فى الاسواق الناشئة  كذلك تمتعنا باستقرار وامان سياسى ولدينا مشروعات تنموية وخطط  لواضحة لجذب استثمارات جديدة مما يجعل المؤر الثلاثينى أكثر جذبا للاستثمارات الدولية والعربية