الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا يؤكدون الحاجة إلى قيادة ليبية قوية ومشتركة
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في ليبيا، أن سفراء ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والقائمين بأعمال سفارتي فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عقدوا اجتماعاً عن بُعد مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، اليوم، لتأكيد دعمهم نجاح منتدى الحوار السياسي الليبي والحوارات الاقتصادية والأمنية المرتبطة به التي تيسّرها الأمم المتحدة.
وأشارت السفارة الأمريكية ،في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن رؤساء البعثات رحبوا بعمليات تبادل الأسرى في الآونة الأخيرة، وحثوا على إحراز تقدّم سريع لتسهيل إعادة فتح الطريق الساحلي بين مصراته وسرت حسب ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية المشتركة في أكتوبر الماضي.
وفيما يتعلّق بالسلطة التنفيذية المزمع تشكيلها في إطار ملتقى الحوار السياسي الليبي، أوضح البيان أن رؤساء البعثات أشاروا إلى أن هناك حاجة إلى قيادة ليبية قوية ومشتركة قُبيل الانتخابات المقررة في ديسمبر 2021م، مؤكدين الحاجة إلى أن تكون التصريحات العامة بنّاءة وداعمة للعملية.
وبحسب البيان، فإنّ الجهات الدولية الفاعلة تراقب الإجراءات التي تتخذها جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بنجاح الحوارات التي تيسرها الأمم المتحدة، مؤكدين ضرورة لعب حكومة الوفاق دوراً خاصاً في دعم هذه العملية بشكل كامل، بصفتها الحكومة المعترف بها دولياً.
واختتم البيان بأن رؤساء البعثات جددوا دعوتهم إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم الكامل للعملية السياسية التي تقودها ليبيا وتيسرها الأمم المتحدة، بما في ذلك ملتقى الحوار السياسي الليبي واتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 23 أكتوبر.