قال المرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فريدريش ميرتس، "إن توضيح العلاقة مع الصين، هو أهم قضية في التعاون عبر الأطلسي في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن."

وأضاف ميرتس - خلال تصريحات صحفية - قائلا :"إن الولايات المتحدة في عهد بايدن لن تبتعد كثيراً عن خط الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب .وسيكون التعامل أكثر اعتدالاً في اللهجة، لكن سيظل بنفس الصعوبة من ناحية المضمون، وعلينا نحن الأوربيون أن نسأل أنفسنا ما موقفنا من هذه القضايا حقا؟ وعلى وجه الخصوص، ماذا تريد ألمانيا؟".

وتابع ميرتس "لا أريد أن نرى أنفسنا في موقف يتعين علينا أن نختار فيه بين أمريكا والصين".

وأردف قائلا : "إن هذا هو الوقت المناسب لقرارات استراتيجية كبرى حقا"، مضيفا أن اللهجة بين أمريكا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها مع بايدن، وقال: "رغم ذلك سيحمي الأمريكيون والأوروبيون مصالحهم. وهي ليست الشيء نفسه في كل الأحوال".

يُذكر أن ميرتس شغل بين 2009 و 2019 منصب رئيس جمعية "جسر الأطلسي" لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي.