تفقد الرئيس السيسي الطريق الدائري الأوسطي.. أبرز عناوين الصحف
سلطت صحف القاهرة الصادرة، صباح السبت، الضوء على عدد من الموضوعات المهمة، على رأسها تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي الطريق الدائري الأوسطي، ومحاور (محمد العصار، وروض الفرج، والضبعة).
وتناولت الصحف تصريح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي قام الجمعة، بجولة تفقدية لقطاعات القوس الغربي للطريق الدائري الأوسطي، وذلك امتداداً لسلسلة جولاته السابقة التي شملت متابعة سير العمل ومعدلات الإنجاز لجميع قطاعات الطريق الدائري الأوسطى الذي يربط ما بين مدن شرق وغرب القاهرة من عند تقاطع طريق بلبيس الإسماعيلية الزراعي شرقاً، إلى محور الضبعة غرباً بطول 156 كم وعرض 16 حارة مرورية بواقع 8 حارات لكل اتجاه ما يجعله أعرض محاور شبكات الطرق بمنطقة الشرق الأوسط، وليخدم عشرات الآلاف من المركبات يومياً، ويساهم بشكل كبير في تخفيف التكدس المروري وخفض زمن رحلات المواطنين اليومية حول مناطق القاهرة الكبري وليحقق سلاسة وسرعة التنقل ويقلل من حوادث السيارات ويوفر تكلفة الوقود، ويتكامل مع متطلبات عملية التنمية الشاملة.
ويتوسط الدائري الأوسطي المنطقة الجغرافية الجنوبية الممتدة ما بين الطريق الدائري الإقليمي، والدائري المحيط بالقاهرة الكبرى ليكون بمثابة إضافة كبيرة لمنظومة شبكة الطرق والمحاور الجديدة، وليحدث نقلة نوعية في الحركة المرورية.
وذكرت الصحف أن جولة الرئيس تضمنت تفقد عملية التطوير المتكاملة لمنطقة المطرية وكذلك محور (محمد العصار) الجديد بالمنطقة، الذي يعد أحد أهم الشرايين المرورية التي تربط منطقة شرق القاهرة بمحاور شبرا بنها، وروض الفرج - الضبعة، والذي يتميز بأنه يختصر كثيرا من زمن السفر من العاصمة القاهرة فى الاتجاه الشمالي الغربي وإلى الضبعة ثم مطروح، ويمتاز بأن به سلسلة من مراكز الخدمات المتكاملة ومحطات الوقود والاستراحات للمسافرين علي جانبي الطريق.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي توقف أثناء الجولة التفقدية؛ ليناقش العاملين والمسؤولين بعدد من مواقع العمل المختلفة في محيط منطقة الهرم وطرق الفيوم وأسوان والدائري الأوسطي، ووجه بأن يتم تطهير وتبطين كافة الترع والمصارف بالمنطقة ورصف ورفع كفاءة الطرق على جانبيها ضمن المشروع القومي لتبطين الترع وذلك تزامناً مع افتتاح الطريق الدائري الأوسطي.
كما اطلع السيسي على سير الخطوات التنفيذية الراهنة للانشاءات، مؤكدا على المبادئ الثابتة بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من الأعمال وبالمواصفات الفنية والهندسية العالية، فضلاً عن التطبيق الدقيق للإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا حرصاً على صحة وسلامة العاملين.
وفي الشأن المحلي، أشارت الصحف إلى بيان وزارة المالية، والذي أكد فيه الوزير الدكتور محمد معيط، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بفض التشابكات المالية مع الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات، فإن الخزانة العامة للدولة انتهت من سداد 245.5 مليار جنيه للهيئة القومية للتأمينات والمعاشات خلال 18 شهرًا، منذ توقيع اتفاق فض التشابكات مع وزارة التضامن الاجتماعي لسداد المديونية المستحقة لصناديق التأمينات المتراكمة عبر نصف قرن، وذلك على ضوء قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019؛ بما يضمن توفير السيولة المالية اللازمة لخدمة أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم والوفاء بكامل الالتزامات تجاههم.
ونقلت الصحف عن الوزير قوله إنه وفقًا لتوجيهات الرئيس أيضًا بإنهاء التشابكات والمشاكل المتراكمة عبر عشرات السنين، فإن الخزانة العامة للدولة تتحمل 35 مليار جنيه تكلفة وأثر ضم الخمس علاوات لأصحاب المعاشات هذا العام ونحو 8 مليارات جنيه سنويًا، التي تقوم الهيئة القومية للتأمينات والمعاشات بسدادها لأصحاب المعاشات وينعكس ذلك في الأقساط السنوية التي تسددها وزارة المالية سنويًا.
وأوضح أن الخزانة العامة للدولة تتحمل أيضًا ضمن الأقساط السنوية واعتبارًا من هذا العام وهو القسط الثانى للهيئة القومية للتأمينات والمعاشات، قيمة العلاوة الخمس المقررة لأصحاب المعاشات اعتبارًا من أول يوليو الماضى، بما يؤكد حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالسعى الجاد لتحسين الأوضاع المعيشية لأصحاب المعاشات، مضيفا :"أننا مستمرون فى سداد الالتزامات المالية المقررة للهيئة القومية للتأمينات والمعاشات ضمن اتفاق فض التشابكات خلال السنوات المقبلة ومن المقرر أن تبلغ قيمة القسط السنوى المحول من الخزانة العامة للدولة خلال العام المالى المقبل نحو 180 مليار جنيه".
وأشار وزير المالية إلى أن الخزانة العامة للدولة سوف تسدد نحو 45 تريليون جنيه للهيئة القومية للتأمينات والمعاشات علي مدار 50 عامًا هى مدة اتفاق فض التشابكات.
وركزت الصحف أيضا على إطلاق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الكود المختصر المجاني (*155#) للاستعلام عن أو إلغاء خدمات القيمة المضافة والتي تشمل ما تقدمه شركات المحمول من خدمات ترفيهية باشتراك يومي أو شهري كالمسابقات الترويجية أو الخدمات الإخبارية والرياضية أو الألعاب الإلكترونية وغير ذلك من الخدمات الترفيهية.
وذكر الجهاز- في بيان- أن ذلك يأتي بعد أن تم رصد شكاوى المستخدمين المتعلقة بهذه النوعية من الخدمات والتي تتضمن الاشتراك بدون علم وارتفاع تكلفة هذه الخدمات على المستخدمين، مما دعا الجهاز لإطلاق كود مختصر موحد، بحيث يستطيع المستخدم التابع لأي شبكة محمول استخدامه مجانا؛ للاستعلام عن الخدمات الترفيهية التي تم الاشتراك بها إن وجدت، إلى جانب إلغائها إذا رغب في ذلك دون الحاجة للبحث عن أكواد ووسائل إلغاء كل خدمة من الخدمات على حدة.
وأشار الجهاز إلى ذلك يأتي في إطار حرصه الدائم على حماية حقوق مستخدمي خدمات الاتصالات، وتلبية احتياجاتهم، والاستجابة لشكواهم، وتمكينهم من اختيار أنسب الخدمات ومقدميها بكل شفافية، وتيسير الإجراءات والتعاملات الخاصة بها.
وفي الشأن المحلي أيضا ، أشارت الصحف إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وقع 9 اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في مناطق شرق وغرب المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر ، وذلك مع 6 شركات عالمية ومصرية كبرى، باستثمارات تقدر بحوالي مليار دولار، وتستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئرا استكشافيا جديداً في مناطق الامتياز.
ونقلت عن الوزير قوله إن الاتفاقيات التسع الجديدة تأتى من بين 12 اتفاقية جديدة نجحت الوزارة في التوصل إليها خلال فترة جائحة كورونا بحد أدنى للاستثمارات حوالي 1.4 مليار دولار، وتستهدف حفر 23 بئراً في 9 مناطق بشرق وغرب المتوسط و3 مناطق بالبحر الأحمر، لافتاً إلى أن الاتفاقيات الثلاث الأخرى قيد التوقيع خلال الفترة القريبة المقبلة.
وتشمل الاتفاقيات التسع الموقعة 7 اتفاقيات لكل من الشركة القابضة للغازات الطبيعية، الأولى مع شركة (إكسون موبيل) للبحث في منطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 112 مليون دولار ومنحة توقيع 7 ملايين دولار وحفر 3 آبار، والثانية مع شركة (شيفرون) وشريكتها (ثروة) للبترول المصرية للبحث في منطقة شمال سيدي براني بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 70 مليون دولار ومنحة توقيع 4 مليون دولار وحفر بئر استكشافية..والاتفاقية الثالثة مع شركة (شيفرون) وشريكتها (ثروة) للبترول المصرية؛ للبحث في منطقة (نرجس) البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 110 ملايين دولار ومنحة توقيع مليوني دولار وحفر بئرين، واتفاقية رابعة مع شركة (شيفرون) الأمريكية وشريكتها (ثروة) للبترول للبحث في منطقة شمال الضبعة بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 70 مليون دولار ومنحة توقيع 4 ملايين دولار وحفر بئر استكشافية.
وأضاف أن الاتفاقية الخامسة مع شركة (إكسون موبيل) وشريكتها (ثروة) للبترول للبحث في منطقة ستار البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 263 ملايين دولار وحفر 3 آبار، والاتفاقية السادسة مع شركة (بي بي) وشريكتها (ثروة) للبترول للبحث في منطقة شمال السلوم البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 59 ملايين دولار ومنحة توقيع مليون دولار وحفر بئر استكشافية، والاتفاقية السابعة مع شركة (توتال) وشركائها (شل وكوفبيك) و(ثروة) للبترول للبحث في منطقة شمال رأس كنايس البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 115 ملايين دولار ومنحة توقيع مليوني دولار وحفر بئرين.
كما ضمت الاتفاقيات التسع اتفاقيتين لشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، الأولى مع شركة (شيفرون) الأمريكية وشريكتها (ثروة) للبترول المصرية؛ للبحث في القطاع رقم (1) بالبحر الأحمر باستثمارات حدها الأدنى 110 ملايين دولار وحفر بئرين، والاتفاقية الثانية مع شركة (شل) العالمية وشريكتها (ثروة) للبترول؛ للبحث في قطاع رقم (3) بالبحر الأحمر باستثمارات حدها الأدنى 103 ملايين دولار وحفر بئرين.
وأشار الملا إلى أن استراتيجية وزارة البترول المستحدثة للترويج للفرص الاستثمارية كانت سر نجاحها في جذب الاستثمارات العالمية الجديدة إلى مصر في أنشطة البحث عن البترول والغاز وإبرام شراكات جديدة مع شركات عملاقة وكبرى في صناعة البترول العالمية، لافتاً إلى أن مشاركة شركة (ثروة للبترول) المصرية في عدد من المناطق مؤشر إيجابي يفتح آفاقاً جديدة أمام التوسع في أنشطتها وأنشطة الشركات المصرية؛ للبحث عن الغاز بالمناطق البحرية والمياه العميقة.