رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الروائي خالد إسماعيل يعود إلى الجذور في «حكايات عائلية»

2-1-2021 | 08:23


يعود الروائي خالد إسماعيل بثماني حكايات مجددا إلى جذور "عائلية" جنوبية، بما أنها تدور في صعيد مصر، وهو الفضاء الأثير لمنجزه الذي استهله بالمجموعة القصصية "درب النصارى" الصادرة عام 1997.


جديد خالد إسماعيل، رواية يعنوان "حكايات عائلية"، صدرت حديثا عن دار الأدهم، بالقاهرة في 129 صفحة، من القطع المتوسط، بغلاف زينته رسومات لابنته "زهرة"، التي لم يتجاوز عمرها الست سنوات، أما الإهداء فيمضي أيضا في سياق عائلي، حيث كان من نصيب روح "عطيات"، شقيقة الكاتب المتوفاة.


الحكاية الأولى جاءت تحت عنوان "السركي"، ويستهلها خالد إسماعيل على النحو التالي: "في طفولتي صورة محورية، صورة أبي وهو يمارس عمله على الطريق الترابي الواصل بين نجع المعداني وبني زهير، لما أخذتني نعمة إليه ذات صباح صيفي.. كنت راكبا ظهر حمارة جدي، ونعمة ماشية بجواري، وكان أبي يرتدي اللبدة والصديري، والسروال القماشي الطويل، والطين غطى قدميه وفي يده اللوح الخشب يسوي به البشريد المبتل بالماء".


أما الحكاية الثامنة والأخيرة فجاءت تحت عنوان "الحاقن العاشق"، وفيها: "في سبعينيات القرن العشرين، عرف نجع المعداني اسم الدولار وشكله، وكان أهله يسمون المائة دولار الورقة الخضرا، وكان من أهالي النجع مقاول كبير اسمه حسن بديوي تولى تنظيم هجرة الرجال القادرين على العمل من النجع إلى اليمن".


وبين الحكايتين، هناك "المرحومة نعمة"، و"فرقة الدودة"، و"غزغزة الإبرة"، و"عزيزة أختي"، و"درب العساس"، و"سجين في غرفة"، وفي الحكاية قبل الأخيرة: "كان يوم الخميس وأنا طفل في نجع المعداني، يعني لي رائحة اللحم المطبوخ في البرام الفخاري على الكانون، وكانت وجبة العشاء أحلى وجبة، أنتظرها من الأسبوع للأسبوع".


وبعد "درب النصارى"، أصدر خالد إسماعيل روايتي "عقد الحزون"، وكحل حجر"، ثم مجموعة قصصية ثانية هي "غرب النيل"، تلتها روايات "العباية السودا"، "أوراق الجارح"، "ورطة الأفندي"، "26 أبريل"، "زهرة البستان"، "أرض النبي"، "أفندم.. أنا موجود"، "عرق الصبا"، و"قهوة الصحافة".