رئيس جامعة الإسكندرية: برنامج كراسي اليونسكو الجامعية توفر منصة لتبادل المعرفة والخبرات
قال الدكتور عبد العزيز قنصوه إن برنامج كراسي اليونسكو الجامعية لمؤسسات التعليم العالي توفر منصة للحوار وفرص لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي والمساهمة في بناء قدرات المؤسسات من خلال تبادل المعارف وتشجيع التعاون الدولي في إطار التنمية المستدامة.
وذكر بيان صادر عن الجامعة، اليوم السبت، أن رئيس جامعة الإسكندرية ومدير عام منظمة اليونسكو أودري أزولاي، وقعا اتفاقية إنشاء كرسي اليونسكو الجامعي في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه، ومقره مركز الآثار البحرية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ويعتبر كرسي اليونسكو في التراث الثقافي المغمور بالمياه، هو أول كرسي جامعي يتم إنشاءه في الجامعة.
وأشار قنصوه إلى أن كراسي اليونسكو الجامعية تعتبر بمثابة مشروعات مشتركة ما بين مؤسسات التعليم العالي ومنظمة اليونسكو، وذلك من أجل تعزيز المعرفة والتعليم والبحث في أحد المجالات الذي يمثل أولوية بحثية مشتركة لكل من المؤسسة التعليمية واليونسكو.
وأضاف رئيس الجامعة أن كرسي اليونسكو الجامعي في التراث الثقافي المغمور بالمياه يديره الدكتور عماد خليل، أستاذ الآثار البحرية وعضو اللجنة الاستشارية العلمية والفنية لمنظمة اليونسكو.. مشيرا إلى أن الكرسي يهدف إلى رفع الوعي العام بذلك التراث ولا سيما في البلدان العربية والإفريقية، وتشجيع الدول علي الانضمام إلي اتفاقية اليونسكو بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما يهدف الكرسي إلي بناء كوادر متخصصة في مجال الآثار البحرية والغارقة، وتقديم الاستشارة العلمية والفنية لمختلف الجهات المعنية بالتراث الثقافي الغارق، بما في ذلك البحث، والتوثيق، والحفظ والعرض العام.
من ناحية أخري، يقوم مشروعاليونسكو بعقد دورات تدريبية إقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مجال الآثار المغمورة بالمياه، والسعي نحو إدخال هذا التخصص ضمن المقررات الجامعية في المنطقة، إلى جانب التعاون مع مختلف المنظمات المعنية بالتراث مثل شبكة اليونسكو الجامعية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، المجلس الدولي للمواقع والآثار، وغيرها.
يذكر أنه يوجد حتي الآن على مستوى العالم 833 كرسيا جامعيا لليونسكو في 114 دولة.