"خبر سار" عن لقاح أكسفورد.. والأرقام تكشف الكثير
بعد أيام على اعتماد بريطانيا لقاح "أكسفورد أسترازينيكا"، كشف تقرير إخباري عن مستويات إنتاج الجرعات، بما يشكل خبرا سرا لكثيرين داخل البلاد وخارجها.
وكانت بريطانيا أعلنت في 30 ديسمبر الماضي منح الموافقة على استخدام اللقاح الذي طوّرته جامعة "أكسفورد" وشركة "أسترازينيكا" البريطانية للأدوية.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم السبت أنه سيكون من الممكن توفير مليوني جرعة من لقاح كل أسبوع بحلول منتصف يناير الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز في فريق اللقاح أن هناك نحو 530 ألف جرعة جاهزة للتوزيع بدءا من الاثنين المقبل.
وأضاف المسئول أنه يتوقع أن تكون هناك مليون جرعة ستكون جاهزة للتوزيع الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الخطة الموضوعة تقوم على رفع الإنتاج إلى نحو مليوني جرعة بحلول الأسبوع الثالث من يناير.
وتشكل هذه المعلومات أخبارا سارة بالنسبة إلى البريطانيين، فقد سجلت البلاد، 53 ألف إصابة جديدة بالفيروس بلغت إجمالي الإصابات خلال الأسبوع الأخير 319 ألف إصابة، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى أكثر من 2.5 مليون إصابة.
وتعاني المستشفيات في بريطانيا من ضغوط شديدة، إذ تقول نصف المستشفيات إنجلترا إنها تشهد ارتفاعا في أعداد مصابين بمرض "كوفيد 19 " أكثر من الذروة الأولى في عام 2020.
ويمثل الخبر أمرا إيجابيا بالنسبة للناس خارج بريطانيا، إذ سيقرب فرصة الحصول على اللقاح.
وينظر إلى لقاح "أكسفورد أسترازينكا" إلى أنه قادر على تغيير قواعد اللعبة في مكافحة الوباء، إذ يتميز سعره الزهيد وسهولة تخزينه بما يسمح بحملات تطعيم أوسع خلال وقت أقصر.
وكانت طلبت المملكة المتحدة 100 مليون جرعة من لقاح "أكسفورد أسترازينكا"، وأقرت في وقت سابق من ديسمبر الماضي لقاح "فايزر بايونتك".
ويأتي الكشف عن حجم الإنتاج على الرغم من أن فريق اللقاح أعرب عن قلقه من احتمال من عدم القدرة في تلبية الاحتياجات المتزايدة، خاصة أن قدرة تصنيع اللقاح على نطاق واسع لم تكن موجودة في البلاد قبل الوباء.