أستاذ تنمية: مبادرة «حياة كريمة» توفر فرص عمل لأهالي القرى وتربط الزراعة بالصناعة
قال
الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، إن مبادرة «حياة كريمة»
مبادرة إنسانية اجتماعية حضارية بالدرجة الأولى واستهدفت تحسين حياة معيشة بين
القرى المحرومة، من خلال تحسين معيشة المواطن، من تعليم وصحة وخدمات بنية تحتية،
وتمهيد الطرق وتأهيل المساكن للأسر محدودة الدخل، كما تهتم بالخدمات المعيشية مثل
زواج الفتيات والمساعدات النقدية والعينية.
وأضاف
«هاشم» خلال اتصال هاتفي على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى للمبادرة كانت
تركز 11 محافظة، واستفاد 60% منها في محافظات الصعيد، لتقليل الفجوة النوعية بين
الصعيد والوجه البحري، وبين المدن الكبرى والنجوع والقرى، لتحقيق العدالة
الاجتماعية والتوازن في التنمية.
ولفت
إلى أنه جرى تخصيص 103 مليارات جنيه على مدار 3 سنوات، والمرحلة الثانية تستهدف 60
مركزا جديدا بإجمالي 1381 قرية الأكثر فقرا، والمستهدف في النهاية الـ1000 قرية
فقيرة في مصر على مدار 3 سنوات، وبالتعاون بين 3 وزارات هي التضامن الاجتماعي
والتخطيط والتنمية المحلية.
وأشار
إلى أن الأحوزة العمرانية كانت سابقا ترتبط بالمدن، لكن حاليا هناك أحوزة عمرانية
بالنسبة للقرى تسمح بالتمدد الرأسي وليس
الأفقي، إضافة لربط الزراعة بالصناعة في الريف، وهذا ما تضمنه مشروع الـ1000 قرية،
بإنشاء تجمعات صناعية داخل الأقاليم والقرى لتوفير فرص عمل جديدة.