نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة هيثم الحاج على، الكاتب والسيناريست وحيد حامد الذى رحل عن دنيانا فجر اليوم عن عمر 77 عاما.
وولد الراحل بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقية عام 1944.
وعُرف الراحل بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري، وقد بدأ حامد بكتابة القصة القصيرة والمسرحية في بداية مشواره الأدبي، ثم اتجه إلى الكتابة للإذاعة المصرية فقدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما حيث قدم العديد من الأفلام التى تعد علامات فى تاريخ السينما المصرية.
وله عدة أيضا عدة مطبوعات وكانت أول مجموعة قصصية للراحل "القمر يقتل عاشقه" وصدرت عن هيئة الكتاب ، استيقظوا او موتوا، حديث الدخان.
كما شارك الراحل فى معرض القاهرة الدولى للكتاب اكثر من مرة وتم تكريمه فى اليوبيل الذهبى للمعرض واهداه درع معرض القاهرة الدولى للكتاب.
حصل الراحل على العديد من الجوائز عن أعماله المختلفة منها جائزة الدولة التقديرية عام 2008 ،جائزة النيل عام 2012 وهي أعلى جائزة تمنحها الدولة.. وكانت اخر جائزة حصل عليها جائزة الهرم الذهبى من مهرجان القاهرة السينمائي 2020 وتكريمه على مجمل أعماله خلال مشواره الفنى.
ظل وحيد حامد مهموما بالمجتمع المصرى وقضايا الوطن واستطاع بقلمه أن يسرد أحواله واحلامه وتاريخه، وأن يستشرف المستقبل، ويعد الراحل وحيد حامد جزء مهم من تاريخ مصر.
ومن أعماله السينمائية، طائر الليل الحزين، فتوات بولاق، غريب في بيتي، البريء، أرزاق يا دنيا، الراقصة والسياسي، طيور الظلام، دم الغزال، اضحك الصورة تطلع حلوة، مسجل خطر، احكى يا شهرزاد ، النوم فى العسل، رغبة متوحشة، الإنسان يعيش مرة واحدة، الغول، معالي الوزير، آخر الرجال المحترمين، الهلفوت، الإرهاب والكباب، المنسي، اللعب مع الكبار، ديل السمكة، عمارة يعقوبيان.
وفى الدراما التلفزيونية العائلة، بدون ذكر أسماء، أوان الورد، الدم والنار، البشاير، الجماعة.
ومن أعماله المسرحية اه يا بلد، وجحا يحكم المدينة.