رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
لم شمل الأب وابنه.. لحظات مؤثرة بعد معركته مع والدته بسبب الوصاية
نشرت صحيفة "ديلي ميل" مجموعة من الصور المؤثرة للحظة لم شمل أب بريطاني مع ابنه الطفل الذي ظل لأكثر من عام في دار أيتام بسبب مشاجرة والديه حول حق الوصاية عليه.
وعبر والد الطفل تشارلز صاحب الـ42 عامًا عن سعادته الشديدة بلقاء طفله، قائلاً إن احتضان ابنه جيمس صاحب الـ11 عامًا يعد أفضل هدية له على الإطلاق، والتي جاءت بعد معركة قانونية معقدة مع زوجته السابقة.
وأضاف تشارلز أن معركة الحضانة كلفته أكثر من 650 ألف دولار، كما أنه واجه العديد من المشاكل النفسية بسبب ذلك، مؤكدًا أنه لن يتخلي عن ابنه، معبرًا عن سعادتها لتواجد طفله في المنزل، وتابع قائلاً: "سوف نحاول إعادة بناء حياتنا من جديد".
وأوضح الأب أن محنة الطفل جيمس بدأت في عام 2017 عندما كان في الـ 9 من عمره، حيث تم استخدامه دون قصد في معركة الوصاية التي خاضها، حيث كان يعيش مع والده في دبي بعد الطلاق، لكن محكمة في فرنسا منحت والدته صاحبة الـ37 عامًا حق الحضانة الكاملة، وعندما وصل مسؤولين فرنسا لدبي لإعادة الطفل رفض ركوب الطائرة لأنه كان يخاف والدته.
وبسبب رفض الطفل تم نقله لدار أيتام، وعانى لمدة عام حتى تم وضعه في نهاية المطاف مع زوجين بالتبني، ثم بعد ذلك عاد للمملكة المتحدة بعد أن أخبرته والدته أنها سوف تسمح له بأن يبقى مع والده، لكنها خدعته، حيث ذهب محاموها لقسم الأسرة بالمحكمة العليا في لندن ونفذوا الحكم الفرنسي بوضع الطفل تحت وصايتها.
وبعد معركة استمرت لـ3 سنوات وفي 3 دول، نقضت محكمة فرنسية أخرى القرار الأصلي وقررت أن تمنح تشارلز الوصاية الكاملة على طفله، خاصة وأن جيمس لا يريد أن يعيش مع والدته.
وقال تشارلز إن زوجته السابقة كانت انتقامية حيث أنها سمحت للطفل بأن يبقى بمفرده في دار الأيتام بدلاً من أن يكون الطفل معه.
وبعد اجتماعه العاطفي مع الطفل في مطار هيثرو بلندن قال جيمس: "أنا سعيد للغاية، رغم كل ما كنت اعانيه، تعد هذه اللحظة من أفضل اللحظات التي عشتها منذ سنوات، وأنا متحمس للغاية وأتطلع للعام الجديد للعيش مع والدي".