أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، مساء اليوم السبت، بياناً أدان فيه حوادث الاعتداء على قادمين من بغداد والمحافظات العراقية الأخرى لقضاء عطلة رأس السنة في الإقليم.

وقال مسرور إن هذه الحوادث مرفوضة وبعيدة عن كل قيم مجتمع كردستان وتقاليده الراسخة، أقدم عليها ثلة من المخربين ومثيري الشغب، وهؤلاء سلوكياتهم دخيلة لا تمت إلى قيم مجتمعنا وأخلاقه النبيلة بصلة، مردفا "سيبقى الإقليم ملاذاً آمناً لملايين النازحين وستظل أبوابه دائماً مفتوحة على مصراعيها أمامهم، مع استقبال مئات الآلاف من السيّاح بكل محبة وتقدير".

وتابع بارزاني "سيتم إتخاذ أشد الإجراءات القانونية ضد أي جهة تحاول تشويه الثقافة الرفيعة لمجتمعنا".

وعلق شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة، بأن هذه الاعتداءات الأخيرة لا تعبر عن العلاقات بين الكرد و المكونات العراقية الأخرى، ولا يمثل مرتكبوها الشعب الكردي، وهم حاقدون على العلاقات بين كردستان وبقية مناطق العراق بغض النظر عن الخلافات السياسية.

وأكد حبيب أن كردستان منذ ثورة أيلول بقيادة الزعيم مصطفى بارزاني ظل ملجأ لكل العراقيين بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو القومي أو الديني، وأن الزعيم مسعود بارزاني يؤكد دائما على التعايش الأخوي والسلمي بين مكونات العراق عامةً وكردستان خاصة.