أكد المرشح الوسطي لرئاسة فرنسا، إيمانويل ماكرون، أنه لن يقبل أن يتعرض الفرنسيون المسلمون الى إهانات بسبب دينهم، محذرا من خطر الإنقسام في المجتمع ووقوع حرب أهلية حال وصول اليمين المتطرف للحكم.
جاء ذلك في المؤتمر الانتخابي الذي عقده ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين، بباريس أمام آلاف من أنصاره وبحضور عدد من المسؤولين من بينهم وزيرا الدفاع جون ايف لودريان والبيئة سيجولين رويال، قبل أقل من أسبوع من الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها مع مارين لوبن مرشحة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف).
وقال زعيم حركة (الى الأمام): "سنتعامل بحزم وإصرار تام، ولكن لا يجب في أي لحظة أن نرضخ لفخ الإنقسام والحرب الأهلية، إن مهاجمينا يسعون للحرب الأهلية والسيدة لوبن تعطيها لهم، وهم يتغذون من بعضهم البعض، وإن مشروع اليمين المتطرف هو العنف والحد من الحريات، وهذا لا نريده".
وتعهد بحل الجمعيات التي تدفع الى كراهية الجمهورية ولا تحترم قوانينها، وكذلك بمحاربة الإرهاب بلا هوادة داخل وخارج حدود فرنسا.