من الطبيعي أن يخاف الوالدين على أطفالهما ويحتويانهما بكل ما يطلبونه من رعاية وحب واهتمام وتقدير، ويحرصان على تربية أطفالهما بشدة والمحافظة عليهم من كل سوء، لكن والدين من روسيا بكل غرابة تركا طفلهما مع الكلاب الشرسة من أجل الاحتفال بالعام الجديد.

وبسبب اهمال الوالدين وعدم التحلي بالمسؤولية والاهتمام بطفلهما البالغ من العمر 11 عامًا، هاجمته الكلاب خارج منزله في روسيا بشراسة شديدة حتى قضوا على حياته تمامًا وقتلوه، في واقعة مؤسفة يتحمل الآباء نتيجتها.

وقال المحققون إن الصبي قتل بسبب هجوم الكلاب عليه خارج المنزل وإنشغال واليه بالاحتفال بالعام الجديد، حيث أضافوا أن العائلة ذهبت لزيارة أصدقائهم بالقرب من موسكو لقضاء العطلة.

وأوضح المحققون أن هناك أسرة بالقرب من منزل تلك العائلة تقوم بتربية الكلاب، ولم يلاحظ أحد من الكبار أن الطفل ذهب للخارج في وقت ما خلال الاحتفالات وعدم وجود والديه، وهو ما عرضه لهجوم عنيف من الكلاب.

وأشار المحققون إلى أن الصبي لقى مصرعه في كمان الحادث، بينما كان الأشخاص البالغين منشغلين في تناول الطعام والشراب خلال الحفلة التي امتدت لعدة أيام، لدرجة أن أحد لم يلاحظ غياب الطفل.

وبحسب تقارير إعلامية، تم تجاهل الأطفال الآخرين خلال الاحتفالات، وتم العثور على جثة الطفل من خلال أحد المعارف.

وعندما عثر رجال الشرطة على الأم والأب أخبروهما بوفاة الطفل، وأصيبوا بالصدمة عندما علموا أنها كانت في حالة سكر وغير مبالية بأي شيء، وبدأت الشرطة الآن إجراء تحقيق في تلك الواقعة المؤسفة ومن المرجح أن توجه لهم تهمة القتل المحتمل بسبب الإهمال.