رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كل يوم كتاب| "عائد لأبحث عنكِ" قصة طبيب تقتله نفسه

5-1-2021 | 13:49


- "عائد لابحث عنك" هي رواية للكاتب الفرنسي غيوم ميسو، وقد نشرت لأول مرة عام 2017 وهي تنتمي للرواية الرومانسبة بجانب الخيال النفسي.

- ترجمت الرواية للعربية وإلى أكثر من 20 لغة أخرى حول العالم، وذلك نظراً لانتشار أعمال غيوم السريع. 

- غيوم ميسو هو روائي فرنسي، ويعتبر واحدا من أشهر مؤلفين فرنسا، ولد غيوم ميسو في السادس من يونيو عام 1974 في فرنسا.

- تحتل كتب غيوم قوائم أفضل المبيعات، ودأب منذ طفولته على قراءة الكتب والمسرحيات، حتى أصبحت لديه قناعة حقيقية بأنه سوف يكون روائيا يوما ما.

- غادر ميسو بلده إلى الولايات المتحدة في سن التاسعة عشر، وأقام في ولاية نيويورك لعدة أشهر مع بعض المغتربين، معتمدا على بيع الآيس كريم كوسيلة لاكتساب رزقه، ثم عاد إلى وطنه فرنسا وعقله مليء بأفكار عديدة للروايات.

- صدرت أولى روايات غيوم ميسو عام 2001، ولم تحقق النجاح المطلوب، ولكن عام 2003 صدرت روايته "وبعد" الأكثر مبيعا والتي حققت شهرة جماهيرية ثم تتابعت أعماله الناجحة بعد ذلك، ومنها غداً، لأنني أحبك، أنقذني، وبعد. 

- "ماثيو" بطل الرواية وهو كان شاب فقير معدم لديه حبيبه وصديق واحد فقط، وفي أحد الأيام يخرجوا سوياً للتنزه وعلى حين غره يتركهما ماثيو دون أن يراه ويرحل نهائياً وللأبد. 

- لم يكن ماثيو يخطط لذلك لكن منذ شبابه رافقته نقطة اللارجوع والتي دائما ما يتخد على أساسها قرارات لحظية حاسمة. 

- بدأ ماثيو في مدينة جديدة كطبيب نفسي في حي صغير ولكن سرعان ما يترقى حتى يصل لقمة السلم الاجتماعي بسبب تفوقه في مجاله الذي يمر عليه من خلاله يومياً العديد من المواقف النفسية المعقدة.

- برغم أمتلاك ماثيو لكل شئ المال والمكانة وحبيبة جديدة يعشقها لكنه دائماً يشعر أنه غير سعيد وفاقد لمعنى الحياة، حتى إنه ذات يوم يحلم بأن هناك شخص ما يطارده حتى يقتله ويتكرر الحلم على ثلاثة مرات في الرواية وبأحداث مختلفة ولكن في كل مرة يتفاجئ القارئ أن ماثيو كان يحلم فقط. 

- يبحث ماثيو مع حبيبته عن من يطارده ليوقفه، لإنه اكتشف الحياة أخيراً مع حبيبته، لا يجد من يطارده وفي المرة الأحيرة لتكرار كابوسه المزعج، يرى نفسه تمسك بسلاجها وتصوب ناحيته! 

- وتتوالي الأحداث مع اكتشاف ماثيو أن له أبنه من حبيبته القديمة والتي تزوجت بصديقه في محاولة منهما لتربية الطفلة، ويؤمن ماثيو إن الموت الحتمي أصبح يلاحقه ولا مفر منه. 

- الرواية تشويقية بدرجة عالية وبها الكثير من التفاصيل التي تبهر القارئ في كل مرة وتأخذه لاكتشاف قيمة نفسية معينة.