رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
«يا فرحة ما تمت».. أم تتلقى صدمة كبيرة بعد ولادتها لتوأم
بعدما غمرت السعادة لأم عمرها 26 عامًا وولدت طفليها التوأم مبكرًا عن موعدها، تلقت خبرًا صادمًا، حيث تأكدت من إصابتها بمرض السرطان كما علمت أنه في مرحلة متأخرة وأخبرها الأطباء أن حالتها ميؤوس منها.
واضطرت الأم لورنا ويستون من مقاطعة تشيشير بإنجلترا لإنجا طفليها التوأم مبكرًا، ثم خضعت بعدها لسلسلة من الفحوصات الطبية لتبدأ رحلتها الصعبة للعلاج من مرض سرطان الثدي في المرحلة الرابعة.
وحسب صحيفة "ميرور"، تخشي لورنا من أن تحرم طفلاها من رعايتهما في سن مبكرة، وتعانى من لحظات عصبية، حيث تخضع لعلاج السرطان وفي نفس الوقت تتولى رعاية طفليها حديثي الولادة "روبن" و"آريا" ونجلها الأكبر ماسون صاحب الـ3 سنوات.
وقررت ويستون أن تشارك تجربتها مع الكثير من السيدات وذلك بهدف تشجيعهم للخضوع لفحوصات دورية، خاصة وأنه يمكن أن تصاب أي سيدة بسرطان الثدي في أي وقت.
وأوضحت السيدة أنها ليست المرة الأولى التي تكتشف فيها إصابتها بمرض السرطان، حيث اكتشفت عام 2019 إصابتها بالمرض ومرت برحلة علاج شاقة في ذلك الوقت شملت خضوعها للجراحة والعلاج الكيماوي لمدة 6 أشهر.
وأكدت الفحوصات تعافيها تمامًا من سرطان الثدي، وبعد حملها وإنجابها توأم عانت من وعكة صحية نقلت بعدها للمستشفى، وأظهرت الأشعة المقطعية وجود ورم.
وبعدما أجرت السيدة جراحة قيصرية طارئة لإنجاب طفليها، تم نقلها للقسم المخص لحديثي الولادة حتى تتلقى الرعاية.
وبعد يوم من ولادتها التوأم، خضعت لأشعة مقطعية على جسمها بأكمله، ولم تمضي سوى فقط 4 أيام حتى أخبرها الأطباء بأنها أصيب بسرطان الثدي مرة ثانية، لكن هذه المرة جاءها وهو في المرحلة الرابعة.
ورغم خطورة حالتها تحاول لورنا أن تتشبث بالأمل من أجل أطفالها الـ3، وحاليًا تتلقى العلاج الكيماوي والمناعي، كما أطلقت إحدى صديقاتها حملة واسعة من أجل جمع تبرعات لمساعدتها.