رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البنك الدولي: تزايد الإصابات بـ كوفيد19 ينعكس سلبًا علي تعافي الإقتصاد العالمي

5-1-2021 | 20:45


حذر البنك الدولي من أن تزايد الإصابات بكوفيد-19 وتأجيلات توزيع اللقاح، قد يكبح تعافي الإقتصاد العالمي إلى 1.6% فقط هذا العام.


وقال البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، إن الإقتصاد العالمي من المتوقع أن ينمو 4% في 2021 بعد أن انكمش 4.3% في 2020.


وحسب مصدر اعلامي غربي، حذر البنك الدولي من تزايد الإصابات بكوفيد-19 وتأجيلات توزيع اللقاح التي قد تكبح تعافي الإقتصاد العالمي إلى 1.6% فقط هذا العام.


وأظهر تقرير البنك الدولي نصف السنوي للتوقعات، أن الإنهيار في النشاط بسبب جائحة فيروس كورونا كان أقل شدة بشكل طفيف مما كان متوقعا في السابق، لكن التعافي كان أيضا أكثر بطئا وما زال عرضة لمخاطر نزولية كبيرة.


وقال البنك في بيان: "التوقعات القصيرة الأجل ما زالت ضبابية إلى حد كبير... إذا استمرت الزيادة في الإصابات بالفيروس وتأخر توزيع اللقاح، فإن ذلك قد يقًيد النمو العالمي عند 1.6% في 2021".


وأضاف، أنه مع سيطرة ناجحة على الجائحة وعملية تطعيم أسرع فإن النمو العالمي قد يتسارع إلى حوالي 5%.

وقال البنك إن الجائحة من المتوقع أن يكون لها تأثيرات سلبية تستمر لفترة طويلة على الإقتصاد العالمي وأن تفاقم التباطؤ كان متوقعا بالفعل قبل تفشي الفيروس.


وفي نهاية نوفمبر الماضي، تتوقع مجموعة البنك الدولي أن تقدم حزمة تمويلات تصل قيمتها إلى 160 مليار دولار حتى يونيو 2021.


وبحسب التقرير السنوي 2020 الصادر من البنك الدولي بعنوان "دعم البلدان في أوقات لم يسبق لها مثيل"، فإن المجموعة بدأت في مارس 2020 في برنامج التمويل العالمي لمساندة جهود البلدان في مكافحة فيروس كورونا.


ويبلغ نصيب البنك الدولي من هذه الحزمة حوالي 47 مليار دولار.


وأكد التقرير أن تمويلات مجموعة البنك الدولي ستتم عبر سلسلة من العمليات الجديدة، وإعادة هيكلة العمليات القائمة، وتفعيل خيارات السحب المؤجل لمواجهة مخاطر الكوارث، ومساندة حلول القطاع الخاص المستدامة التي تشجع الهيكلة والتعافي.


وأشار البنك الدولي إلى أن البلدان التي تعاني من الهشاشة والصراع والعنف هي الأكثر عرضة للتأثر بالتداعيات الصحية والإجتماعية والإقتصادية للجائحة.


وتابع: "العالم يواجه "عقدا من نمو مخيب للآمال" ما لم يبدأ تنفيذ إصلاحات شاملة."


وقال البنك الدولي أيضا إن الناتج المحلي الإجمالي المجمع للأسواق الناشئة والإقتصادات النامية، ومن بينها الصين، من المتوقع أن ينمو 5% في 2021 بعد انكمالش 2.6% في 2020 .


وأضاف أن اقتصاد الصين من المتوقع أن ينمو 7.9% هذا العام بعد نمو بلغ 2% في 2020 .


ومع استبعاد الصين، فإن اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية من المتوقع أن تنمو 3.4% في 2021 بعد انكماش 5% في 2020 .


وقال البنك إن نصيب الفرد من الدخل هبط في 90% من الإقتصادات الناشئة والنامية.


وتابع أن الأزمة أثارت أيضا قفزة في مستويات الديون بين الإقتصادات الناشئة والنامية مع ارتفاع الدين الحكومي بمقدار 9 نقاط مئوية كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ أواخر عقد الثمانينات.


وقال التقرير إن الإصابات الجديدة بالفيروس عطلت تعافيا غضا في الإقتصادات المتقدمة في الربع الثالث من 2020 وإن الناتج الاقتصادي من المتوقع الآن أن ينمو 3.3% في 2021 بدلا من 3.9% وهي النسبة التي كانت متوقعة في البداية.


وتوقع البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي في الولايات المتحدة 3.5% في 2021 بعد انكماش يقدر بنحو 3.6% في 2020.


وقال إن من المتوقع أن تشهد منطقة اليورو نموا 3.6% هذا العام بعد هبوط 7.4% في 2020 بينما من المتوقع أن يسجل الناتج الإقتصادي لليابان نموا 2.5% بعد انكماش 5.3% العام الماضي.