قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين إن التعاون مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أسفر عن وصول عدد حالات أصحاب المعاشات التي تمت تسويتها نهائيا إلى نحو 8300 حالة ، حصلوا جميعا على حقوقهم في العلاوات الخمس، وتبقى نحو 30 حالة فقط أرسلتها النقابة للهيئة القومية للتأمين لتسويتها كاملة، ومن المتوقع أن يتم هذا مع موعد صرف معاشات شهر فبراير القادم.

وأوضح رشوان - في بيان اليوم الأربعاء - أن مشاورات النقابة مع هيئة التأمين الاجتماعي انتهت فيما يخص التأمينات المتوقفة للصحفيين من الصحف الحزبية المغلقة والخاصة المتوقفة والمفصولين والمستقيلين من صحف قائمة، إلى صدور قرار رئيس ومجلس إدارة الهيئة اللواء جمال عوض بإعادة فتح الملفات التأمينية للفئات الثلاث من الصحفيين المشار إليها سابقا، بدون حاجة لمؤسسات صحفية أغلقت أو توقفت أو انتهت علاقتهم الوظيفية بها.

وأضاف أنه خلال الشهور السابقة، تم إنشاء ربط إلكتروني دائم بين قواعد البيانات بالهيئة والنقابة بحضور لجنة من المختصين بالهيئة للنقابة، لتمكين أعضاء النقابة من المعرفة الدقيقة بأوضاعهم التأمينية، بما يساعد على حلها. 

وتابع رشوان أنه قد تم الاتفاق أمس الأول الاثنين مع اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي على إجراءين أخيرين لإنهاء مسألة التأمينات لفئات الزملاء المشمولين بالقرار المشار إليه مع بداية العام الجديد، وهما إيفاد لجنة فنية من الهيئة تتخذ مقرا مؤقتا بالنقابة لتستقبل وفق جدول زمني سيتم إعلانه لاحقا، كل الصحفيين المضارين من مشكلة التأمينات، وطرح حزمة من الاختيارات على كل منهم وفقا لحالته لتصحيح أوضاعه التأمينية حسب اختياره وظروفه. 

كما تم الاتفاق على منح اللجنة صلاحية نقل كل الملفات التأمينية الخاصة بالزملاء المشمولين بالقرار من مكاتب التأمينات التابعين لها جغرافيا، إلى مقر التأمينات المؤقت بالنقابة، لإنهاء كل ملف منها فوريا بعد اتخاذ واستيفاء كل الإجراءات والمستندات المطلوبة، وتقديم النقابة كل التسهيلات التي قد يحتاجها الزملاء لهذا.

وأكد نقيب الصحفيين أنه من المتوقع وبالاتفاق مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التامين الاجتماعي وحسب تصور مبدئي للجدول المقترح للقاءات الزملاء الصحفيين مع اللجنة الفنية، أن تنهي هذه اللجنة عملها بحل كل المشكلات التأمينية للصحفيين في خلال شهرين من موعد عملها قريبا.