رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فضائح الفيسبوك

2-5-2017 | 11:53


كتبت : مروة لطفي

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة ..

المشكلة :

 توفى والدي ولم أكن تجاوزت الخامسة من العمر وسرعان ما انشغلت والدتي بعملها حتى توفر لي حياة كريمة كما تردد دائماً، فهي تعمل بإحدى الشركات العالمية ومن ثم يأخذ العمل معظم وقتها فلا تجد وقتاً لمصادقتي أو حتى مشاجرتي !.. فكثيراً ما تمنيت أن نتحاور أو حتى نتشاجر كما أسمع عندما يحدث بين صديقاتي وأمهاتهن لكن هيهات .. فالعمل في مرتبتها الأولى، هكذا تفتحت عيني على الوحدة فصرت أبحث عما يشغلني منذ طفولتي حتى التحاقي بالجامعة، وهناك التقت العيون لأول مرة.. وكلمة.. فنظره.. فابتسامة.. نسج الحب خيوطه بيني وبين أحد زملائي لتتطور علاقتنا سريعاً و أجد نفسي متورطة معه في صور مخلة يهددني بنشرها حال عدم موافقتي على تلبية رغباته غير المشروعة، وقد حاولت الاستعانة بإحدى صديقاتي علها تقنعه بالكف عن مساومتي إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، وأرسل لي تلك الصورة عبر البريد الإلكتروني وهددني بوضعها على الفيسبوك.. ماذا أفعل ؟! 

الرد : آه لو تعرف الأمهات كم من هموم وصراعات وصعوبات تعايشها البنات نتيجة افتقادهن لصداقتهن .. وآه لو تعرف البنات كم من المشاكل اللائي يتعرضن لها نتيجة عدم الإصغاء لنصائح الأمهات !.. والنتيجة أن كل منهما يحيا منفرداً في جزيرة منفصلة عن الآخر، فلا تجد الفتاة سوى الصديقات لحل مشاكلهن ومنهن من تقدم نصائح مبتورة نظراً لنقصان الخبرة مما يؤدى لتفاقم المشكلة، وأخرى تقدم نصائح مغرضة لهدف ما داخلها،. وهو ما وقعتِ فيه، لذلك عليكِ أن تعرفي أن والدتك هي صمام الأمان الحقيقي، فحاولي تدعيم أواصر الصداقة بينكما، ومصارحتها بما تعرضتِ له حتى تواجه معك ذلك النذل الذي وقعتِ في حبائله.. فعادة ما ترتعد هذه النوعية من تدخل أسرة الفتاة، على أن تقوم والدتك بتهديده بإبلاغ الشرطة عنه.. فإذا لم يكف عن تهديداته فعليكما الاستعانة بأسرته أولاً فإن لم تفلح فلا يكن أمامكما إلا اللجوء لشرطة مكافحة جرائم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة.. و تأكدي أن البلاغات تتم في   سرية تامة وتعرض الجاني للحبس ..