تسابق الدول الأوروبية وأمريكا والصين، الزمن، للوصول إلى لقاح لمواجهة  انتشار فيروس كورونا، والوصول إلى أقل الخسائر البشرية بعد ارتفاع نسبة الوفيات من فيروس كورونا (كوفيد 19).

ولجأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ، إلى منح الموافقات على الاستخدام الطارئ للقاحات كوفيد 19، إلا أن هذه اللقاحات قد لا تكون مناسبة لدول الخليج وأفريقيا، نتيجة أنها تحتاج إلى درجة حرارة 17 تحت الصفر، على الأقل.

وقبل أن نذكر أنواع اللقاح الذي تم الموافقة عليه توزيعه حول العالم، فإن هناك فوائد لتناول هذه اللقاحات، وفقا لما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني باللغة العربية.

فوائد لقاح كورونا 

- يمنح تكوين استجابة بالأجسام المضادة في جسمك دون الحاجة للإصابة بكوفيد 19.

- في حالة شفائك من فيروس كورونا وأخذت جرعة من اللقاح فإنه يعمل على تقليل نسبة الإصابة بمرض شديد أو مضاعفات خطيرة.

 - يساعد أخذ اللقاح في حماية المحيطين بك من الإصابة بفيروس كورونا

الآثار الجانبية للقاح كورونا

يمكن أن يسبب لقاح كوفيد 19 آثارًا جانبية طفيفة بعد الجرعة الأولى أو الثانية، حيث يقوم الطبيب بمتابعة الحالة لمدة 15 دقيقة بعد أخذ لقاح كوفيد 19، ليتأكد من أي ردة فعل مباشرة قد تحدث لك، وعادة ما تحدث معظم الآثار الجانبية خلال الأيام الثلاثة الأولى من تلقي اللقاح، وتستمر عادة ليوم واحد أو يومين فقط.

الألم أو الاحمرار أو التورم في مكان حقن اللقاح

الحُمّى

الإرهاق

الصداع

الألم العضلي

القشعريرة

ألم المفاصل

محذورات وأضرار استخدام اللقاح: 

يجب أن تخضع للرقابة 30 دقيقة بعد أخذ جرعة من اللقاح، ووفقا للمتابعة إذا كان لديك أي حساسية من المادة الفعالة في اللقاح فلا يجب أخذ جرعة أخرى.

لم تظهر الأبحاث الطبية حتى الآن مدى فاعلية اللقاح مع المرأة الحامل أو المرضعة.

لا يجب على الأطفال أقل من 16 سنة تناول لقاح كورونا، بينما لم تظهر لقاحات تتضمن الأطفال حتى الآن.

من الأفضل لمن أصيبوا سابقًا بفيروس كورونا أن يأخذوا اللقاح المخصص له، فإذا أصبتَ سابقًا بكوفيد 19، فانتظر لمدة 90 يومًا من ظهور النتيجة قبل أن تأخذ لقاح.

أنواع لقاح فيروس كورونا (كوفيد 19)

هناك العديد من اللقاحات التي خضعت للتجارب السريرية، حيث يتم تكوين لقاح كورونا عن طريق استخدام الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) في لقاحات كوفيد 19، على أن يعطى اللقاح إلى المريض لتبدأ الخلايا في صنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا، مما سيدرك جهازك المناعي أن البروتين دَخيل، وسيبدأ في بناء استجابة مناعية وصُنع أجسام مضادة.

1- لقاح فايزر- بيوإنتيك

أعلنت شركة فايزر في منتصف نوفمبر 2020 عن اكتشاف لقاح جديد للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، يصل معدل الشفاء من كورونا إلى 95% بعد أسبوع من تناول الجرعة الثانية من اللقاح، الأمر الذي جعل  إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تصدر تصريح طارئ للاستخدام اللقاح وهذا على عكس عادة إدارة الغذاء التي تصدر تصاريح اللقاح في فترة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 12 شهر.

استعمال لقاح فايزر: 

يحذر تناوله للأطفال أقل من 16 سنة 

يجب أخذ جرعتين من اللقاح خلال 21 يوما.

فعّال ضد السلالة المتحورة من فيروس كورونا، والتي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا

أثبت فعاليته في تحييد الطفرة في الفيروس التاجي، والمعروفة باسم "إن 501 واي".

2-لقاح موديرنا

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن السماح بتداول لقاح موديرنا، في 18 ديسمبر 2020، حيث أظهرت الأبحاث العليمة أن اللقاح له فاعلية 94.1% في شفاء المرضى من فيروس كورونا، بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح.

دواعي استعمال لقاح موديرنا

لا يتم تناوله للأطفال أقل من 18 سنة 

يتطلب هذا اللقاح حقنتين يفصل بينهما 28 يومًا.

3-لقاح سينوفاك: 

استطاعت شركة سينوفاك للمستحضرات الدوائية الحيوية الصينية الوصول إلى لقاح كورونافاك، والوصول بنسبة شفاء نحو 91.25% والذي يستخدم جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي للجسم للفيروس دون المخاطرة بحدوث رد فعل عنيف

ولم تعلن الشركة حتى الآن عن الآثار الجانبية بشكل خطر، سواء الشعور بالصداع، لدى بعض الحالات التي تم إعطائها جرعة من اللقاح.

4-لقاح سينوفارم: 

أعلنت الصين في 2 يناير 2021، عن فعالية لقاح سينوفارم، بنسبة 79.3%، والذي يعمل عن طريق دفع الجهاز المناعي للإنسان لصنع أجسام مضادة لفيروس كورونا، والتي ترتبط بالبروتينات الفيروسية، مثل ما يسمى بالبروتينات الشوكية التي ترصع سطح الفيروس، ووفقا لتصريحات رئيس الشركة سينوفارم فإن هناك مليون صيني تم تطعيمهم حتى الآن.

فوائد لقاح سينوفارم 

يمكن لجهاز المناعة الاستجابة لعدوى فيروسات كورونا الحية.

 تنتج الخلايا المناعية أجساما مضادة تستهدف "بروتين سبايك"، مما يمنع الفيروس من دخول الخلايا.

تمنع أنواع أخرى من الأجسام المضادة الفيروس بوسائل أخرى.

يحمي الناس من الإصابة بفيروس كورونا، لكن لا أحد يستطيع حتى الآن تحديد مدة استمرار هذه الحماية

5- لقاح أكسفورد

اعتماد بريطانيا لقاح "أكسفورد أسترازينيكا"، حيث وصلت نسبة الشفاء بعد أخذ جرعة من هذا اللقاح نحو 71%، وتميزت التجارب على اللقاح خلال فترة التجارب السريرية بإعداد مسحة كل أسبوع حتى يتم التأكد أن هؤلاء لم يصبهم العدوي.

الفرق بين لقاحات كورونا: 

لا توجد فروق كبيرة بين اللقاحات التي تم اعتمادها حتى الآن، فكل ما يفرق بين لقاح والآخر، هي درجة الحرارة التي يحفظ فيها ونسبة الشفاء بعد تناول الجرعة الثانية، أما عن الآثار الجانبية فهي تتمثل في الصداع وارتفاع درجة الحرارة، وهناك بعض اللقاحات التي تسببت في الوفاة لكبار السن، ولكن حالات نادرة، فمازلت الأبحاث تجرى على هذه اللقاحات.

وبالنظر إلى الجدول التالي سنجد الفرق بين اللقاحات: