انخفض عدد محاولات دخول المهاجرين للاتحاد الأوروبي من دون تصريح إلى أدنى مستوياته منذ سبع سنوات خلال عام 2020 الماضي.

وقالت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل، المعروفة اختصارًا بـ "فرونتكس"، التابعة للاتحاد الأوروبي - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة - إنها رصدت نحو 127 ألفًا مما وصفته بـ "عبور حدودي غير قانوني" خلال العام الماضي؛ ما يمثل انخفاضًا بنسبة 13 بالمائة عما تم تسجيله خلال عام 2019.

وأرجعت السبب في ذلك على الأغلب للقيود التي فُرضت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الوكالة الأوروبية إلى أن الأرقام تتعلق بمحاولات العبور وليس عدد الأشخاص، لإن نفس الشخص قد يحاول الدخول لعدة مرات وفي أماكن مختلفة.

وأضافت فرونتكس أن معظم الأشخاص الذين حاولو الدخول للتكتل العاام الماضي كانوا سوريين، يتبعهم تونسيون، وجزائريون، ومغاربة، وأكثر من 80 بالمائة منهم كانوا من الرجال.

ولفتت الوكالة الأوروبية إلى انخفاض عدد محاولات الدخول للتكتل من خلال شرقي البحر المتوسط- التي يشارك فيها عمليات عبور غالبًا من تركيا والجزر اليونانية - إلى ثلاثة أرباع أي نحو 20 ألف محاولة، كما انخفضت محاولات الدخول من شمالي إفريقيا من خلال غربي البحر المتوسط إلى إسبانيا إلى نحو الثلث أي 17 ألف محاولة.

فيما تضاعف بنحو ثلاث مرات عدد عمليات العبور الوافدة من دول شمالي إفريقيا عبر وسط البحر المتوسط - عادة تكون إلى إيطاليا ومالطا - ليصل إلى 35 ألفا و600 محاولة؛ ما يجعله أكثر مسارات الهجرة نشاطًا في أوروبا.

وأوضحت فرونتكس أن عدد عمليات العبور من غربي إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلنطي ارتفع إلى ثمانية أضعاف على مدار العام ليصل إلى 22 ألفا و600 عملية، الرقم الذي يمثل أعلى مستوى منذ أن بدأت الوكالة الأوروبية في الاحتفاظ بالسجلات في عام 2009.