اعتقدت فتاة بريطانية أنها ستلفظ أنفاسها الأخيرة على يد حبيبها الذي اختارته بنفسها لتكمل حياتها معه، ولكن القدر كان أرحم ونجت من الموت بعد تعرضها للضرب المبرح على يد البلطجي كونر برينيل، البالغ من العمر 27 عامًا.

وتعدى كونر برينيل على حبيبته بالضرب المبرح واللكمات وتركها تنزف بشدة، ولم يكتفي بذلك بل عض أنفها في محاولة منه لقطعها، واعتقدت الضحية أن يوم الاعتداء سيكون الأخير في حياته، بحسب ما ذكرته صحيفة "مترو" البريطانية.

وسمعت محكمة نيوكاسل كراون كورت، أن الشاب البالغ من العمر 27 عامًا قام بلكم صديقته في رأسها مرتين قبل أن تنحني على السرير بينما وقف برينيل فوقها، وأخذ يركلها ويلكمها بشدة في جميع أنحاء جسمها، وأمسكها من شعرها وقضم أنفها قبل أن ينتهي العنف المروع، ثم قال متألمًا: "أعتقد أنني كسرت يدي".

وقال المدعي إيان كوك: "لقد كسر عظمة في يده اليمنى مما قد يعطي مؤشرا على شدة الاعتداء" وذهب المعتدي إلى المنزل في مايو الماضي، عندما كانت علاقة الزوجين آنذاك بدأت في التدهور، ونشب بينهم شجارًا، واعترف برينيل، الذي يعيش في مدينة نورث بريدج ستريت في سندرلاند، والذي لديه سجل في جرائم العنف، بارتكاب جريمة الاعتداء.

وقال الدفاع ستيفن ريد، إن برينيل مرعوب من سلوكه ويخجل من أفعاله، لكنه يدعي أنه لا يتذكر فعل ذلك، مؤكدًا، أن برينيل كان حزينًا على وفاة والدته ويعاني من مشاكل عقلية التي تسببت في الاعتداء الدامي، وسجن برينيل لمدة 18 شهرًا وقال له القاضي: "الأمر الذي فعلته لا يغتفر أبدًا، تمكنت منها وضربت رأسها وقضمت أنفها، لقد رأيت صورة ويبدو أنك أكلت أنفها حرفيًا في محاولة عضها، بالإضافة إلى وجود إصابات في جانبي أنفها".