أعربت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية اليوم السبت، عن تصميمها القوي على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع كوريا الشمالية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد دعا، خلال المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم المنعقد حالياً في بيونجيانج، سيول إلى الالتزام باتفاقات بناء السلام بين الكوريتين وخفض التوتر ووقف التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة .
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد يوه سانج في بيان صحفي، "كما ذكرنا عدة مرات سابقاً، نحن مصممون بشدة على تنفيذ الاتفاقيات بين الكوريتين ونأمل أن تخلق الكوريتان نقطة انطلاق جديدة للسلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية على أساس الثقة والاحترام المتبادلين في المستقبل القريب"، بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.
وقال إن "موقف حكومتنا بشأن السعي لتنمية العلاقات بين الكوريتين وإحلال السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، يظل ثابتاً"... كما أعرب عن أمله في استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن، قائلاً إن الإدارة الجديدة القادمة من المرجح أن تكون بمثابة فرصة عظيمة لتحسين العلاقات.
كان كيم جونج أون قد وصف في مؤتمر حزب العمال الولايات المتحدة بأنها "العدو الأكبر" وطالب واشنطن بوقف سياستها العدائية تجاه بيونجيانج، وذلك في أول تعليق لكوريا الشمالية على انتقال الرئاسة في الولايات المتحدة ،
وتوقع كيم عدم تغيير سياسة واشنطن ضد بيونجيانج بغض النظر عمن يحكم البلاد، متعهداً بمواصلة التطوير النووي من أجل بقائها،..وقال كيم إن مفتاح العلاقات المستقبلية بين البلدين هو إنهاء الموقف "العدائي" من البيت الأبيض.