كندا تعد أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة فوق إيران بمواصلة السعي لمعرفة الحقيقة
في الذكرى الأولى لتحطم الطائرة الأوكرانية "بوينج 737" في إيران بصاروخ خطأً، وعلى خلفية التوتر بين واشنطن وطهران، أعادت كندا تأكيد إصرارها على معرفة الحقيقة في ما حدث.
وقال وزيرا الشؤون الخارجية والنقل الكنديان، فرانسوا فيليب شامباني ومارك جارنو، في بيان مشترك: "قبل عام، في الثامن من يناير 2020، كلَّف سقوط طائرة رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم 752 حياة 176 شخصا، من بينهم 55 مواطنا كنديا و30 مقيما بكندا بشكل دائم والعديد من الركاب الآخرين ذوي الروابط بكندا".
وأضاف الوزيران بعد هذا التذكير مطمئِنين ذوي ضحايا الحادث: "في هذا التاريخ، نجتمع ونبكي ونؤكد إصرارنا على مساعدة عائلات الضحايا في الحصول على الأجوبة التي يستأهلونها". وعبّر الوزيران عن تضامنهما العميق مع العائلات المنكوبة في ذويها ومؤازرتها إياها، مؤكديْن مواصلة الحكومة الكندية "العمل مع البلدان التي تأثرت (بالحادث) لمحاسبة إيران والسعي لتحقيق الشفافية والعدالة لضحايا هذه التراجيديا وعائلاتهم".