قال محمد عبدالهادي الخبير الاقتصادي، إنه يوجد عدة أنواع كثيرة لصناديق الاستثمار المتعارف عليها الأساسي منها، صناديق الاستثمار المفتوحة وصناديق الاستثمار المغلقة، فمن حيث الهدف يتنوع من حيث هدف المستثمر التي يتم تحديدها وفقا لرغباته الشخصية ودرجة تحمله للمخاطر عند شراء الوثائق "صناديق النمو - صناديق الأسهم" وهي التي تستثمر في shares ويتحمل درجة مخاطر عالية.

وأضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن صناديق الدخل الثابت تستهدف المستثمر في دخل ثابت مع عدم تحمل المخاطر، وهناك الصناديق المتوازنة، وصناديق المؤشرات وهي التي تستثمر أموالها في أسهم المؤشر إيجي إكس 30 وهي أسهم المؤسسات ذات الأصول والشركات القوية، وهناك صناديق الاستثمار النقدية أو ما يطلق عليها صناديق الاستثمار في الأصول السائلة، وتستثمر أموالها في أذون الخزانة وشهادات الإيداع بالبنوك وتتميز بأنها قليلة المخاطر، وأخيرا الصناديق الإسلامية التي تستثمر أموالها في قنوات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أن صناديق السيولة هو كل أنواع الصناديق السابقة فلابد من وجود بنك أو صناديق استثمار وفقا للقانون المصري يديرها مدير استثمار مرخص له ولكن في تلك الصناديق السيولة، ولأول مرة يتم إنشاؤها وتأسيسها من قبل مدير الاستثمار ويستثمر أمواله في القيم المنقولة وفقا لآخر تعديلات أقرتها هيئة سوق المال المصري وبالتالي فإن مجالات استثماره تتنوع وفقا للاستثمارات في ( السندات وأذون الخزانة والودائع البنكية وصكوك التمويل وشهادات الادخار ووثائق صناديق الاستثمار الأخرى) وبالتالي فإنه يعتمد علي وجود سيوله عالية جدا تتيح للمستثمر الشراء والاسترداد اليومي وعائد يومي تراكمي.

وكانت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، الدكتورة هالة السعيد، أعلنت عن قيام شركة "إن آي كابيتال" بطرح صندوق "سيولة" وهو صندوقها النقدي الأول بالجنيه المصري ذو العائد اليومي التراكمي بحجم إصدار مستهدف بين 50 إلى 100 مليون جنيه، على أن يتم فتح باب الاكتتاب ابتداءً من يوم الأحد الموافق 10 يناير 2021.