مساعد وزير الدولة الأمريكي للشرق الأوسط: علاقات المغرب وأمريكا أقوى من أي وقت مضى
أشاد ديفيد شينكر، مساعد وزير الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، مشيرا إلى أنها "أضحت قوية أكثر من أي وقت مضى".
وأكد مساعد وزير الدولة الأمريكي - الذي يقوم بزيارة لمدينة العيون المغربية - أن “الشراكة المتينة مع المنظمة غير الحكومية ‘تيبو– المغرب’، التي تعمل في مجال النهوض بتربية الشباب واندماجهم الاجتماعي وتطورهم الإنساني عبر رياضة كرة السلة، ليست سوى جزء من التزام الولايات المتحدة لخدمة الشباب المغربي والصداقة العميقة بين البلدين”.
وعبر شينكر عن دعم بلاده لوزارة التربية الوطنية المغربية لما يزيد عن عقد من الزمن، في إطار ورش إصلاح المنظومة التربوية باستثمار بلغ 250 مليون دولار، من خلال عدد من البرامج؛ منها أساسا “النهوض بالقراءة لدى تلاميذ الابتدائي وتاهيل المدرسين، فضلا عن برامج تعلم اللغة الإنجليزية”.
وفي الجانب الاقتصادي، قال شينكر بأن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يرتبط باتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، قائلا في هذا الصدد: “احتفلنا الأسبوع الماضى بمرور 15 سنة على دخول اتفاقنا رسميا حيز التنفيذ”.
واضاف أن أكثر من 150 شركة أمريكية تعمل حاليا بالمملكة المغربية، وتساهم في خلق فرص للعمل بما يخدم الاقتصاد المغربي.
وأعرب المسؤول الأمريكي عن أمله أن تشهد هذه العلاقات مزيدا من التطور في المستقبل.