هاجم مزارعون برازيليون في ولاية مارانهاو مستوطنة تنتمى لقبيلة من السكان الأصليين، وقطعوا أيدي وأقدام بعض الضحايا في نزاع على ملكية أراض في البرازيل فيما يبدو أنه تصعيد وحشي للصراع.
تم نقل 13 شخصا من جماعة جميلة إلى المستشفى بعد الهجوم الذى شنه رعاة المواشي في ولاية مارانهاو مسلحين بالبنادق والسكاكين، ومن بين الجرحى قائد الجماعة كوم توم توميلا وهو كاهن سابق ومنسق لجنة الأراضي الرعوية التي تلقت العديد من التهديدات بالقتل بينما كانت تقوم اللجنة بحملات من أجل حقوق شعبه في الأراضي.
وذكر المجلس ولجنة الأراضي الرعوية أن ثلاثة أشخاص ما زالوا في المستشفى بعاصمة الولاية ساو لويس يتلقون العلاج من إصابات بالغة بالرصاص، ولم ترد أنباء عن وقوع وفيات .
وقال بيان إن وزير العدل البرازيلي أوسمار سيراجليو أرسل الشرطة الاتحادية إلى الولاية لمنع اندلاع المزيد من النزاعات ومساعدة السلطات هناك في التحقيق في الحادث.
ورفض ممثل عن مكتب أمن الدولة التعليق على الواقعة كما لم يتسن الوصول إلى مسؤولين في الشرطة للتعليق على الواقعة.