أحمد فتحي لـ"الهلال اليوم": الفن أخذ مني معظم حياتي.. وهذا الموقف غير حياتي للأفضل
فنان استطاع أن يخطف الأنظار ويدخل قلوب جمهوره ومتابعيه بكل بساطة وسلاسة، تميز بالموهبة وخفة الدم و الأداء العظيم، تنوعت أدواره مابين الرومانسي والكوميدي والتراجيدي، وفى كل مرة قادر على إقناعك بالشخصية التى يجسدها، حديثنا عن الفنان أحمد فتحي.
التقى "الهلال اليوم" مع الفنان أحمد فتحي في حوار خاص، وفتح قلبه لنا، وكشف عن تفاصيل أشياء كثيرة في حياته الشخصية، وعن الأعمال الجديدة التي يستعد لها ودوره بها.. وإلى نص الحوار:
في البداية حدثنا عن أعمالك الفنية الجديدة التي تستعد لها؟
أشارك في مسلسل "اللعبة ٢" مع هشام ماجد، شيكو ، وسيحدث تطور وتغير في الأحداث، واشارك في فيلم سقراط ونبيله بشخصية سيد التوبكي ، صاحب شركات الامن في إطار كوميدي.
ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم "سقراط ونبيلة "؟
أن التجربة شبابية ، وأبطال العمل محمد فهميم وهو شاب جميل، و ملك وهي ممثلة صاعدة و وشريف أبو هميلةالذي يعودللتمثيل مرة آخرى فكان يمثل في الجامعة معنا، والتجربة إن شاء الله ناجحة.
ماذا أخذ منك الفن وماذا أعطى لك؟
أخذ مني معظم حياتي وأعطاني كل شئ.
حدثنا عن بدايتك في التمثيل؟
مثلت في الجامعة، وبعد ذلك هواية ثم دخلت أداب مسرح شعبة تمثيل وإخراج، وشجعني والدي ، في أول مرة شاهدني قال لي تعلم شئ مهم أن يكون لحلمك يدين ورجلين يجب تتعلم.
ما أقرب الأعمال التي قدمتها لقلبك؟
فيلم كابتن مصر، وبدايتي في بنات العم، كل محطة يكون بها عمل مفضل لي.
ما المبدأ الذي من خلاله توافق على الدور المقدم لك؟
جودة العمل، الدور أن يكون جديد، أو أحاول بأن يكون جديد بالنسبة لي.
ما الدور الذي تتمنى تقديمه خلال مسيرتك الفنية؟
كل الأدوار التي لم ألعبها حتى الآن، وبعدية عليا أتمنى أن أقدمها.
هل عُرض عليك من قبل عمل ورفضته وبعد ذلك ندمت عليه؟
لم أتذكر حالياً، لكنه حدث.
هل السوشيال ميديا مهمة في حياة الفنان؟
بالتأكيد مهمة وليست بالأهمية التي تتواجد بها حالياً، لأن يوجد زيف كثيراً وكذب ، وممكن أحد لا يكون متواجد "ولكنه عامل قلق كبير على السوشيال ميديا" ، وأنا ارفض هذا ، لهذا السبب أن لست متواجد بإستمرار على السوشيال ميديا، ودائماً أراه غير مرتبط بالتمثيل، وهو موضوع آخر، ويوجد ناس كثيرة تهتم به لكنه ليس المقياس للنجاح.
ما نصيحتك لكل شاب مبتدئ يتمنى الدخول لهذا المجال؟
المجال صعب بشكل كبير، ولازم تخشه مش علشان يبقى معاك فلوس أو شخص كبير علشان أنت بتحب إن أنت تمثل ، ونصيحتي إن أنت تشتغل تمثل ومتبحثش على الفرصة، لا أنا اشتغل الأول وأعافر والفرصة هتيجلي لو أنا أستحقها.
مواقف غيرت حياتك للأفضل؟
يوجد مكالمة تليفون غيرت مجري حياتي عندما جاء لي مكالمة تليفون من أستاذ أحمد سمير فرج ويقول لي أين تتواجد أنا أريدك ومن بعد ذلك قرأنا فيلم بنات العم، هذا أكثر موقف غير لي حياتي حتى الآن.
مواقف حدثت لك مع معجبين ولا يمكن أن تنساها؟
يوجد موقفين الأول أحبه والثاني لا، فالأول كنت أجلس في مكان ما، وكان يوجد مرأة كبيرة في السن تجلس جانبي والناس كانت تتصور معي ، وأنا جالس فوجدت المرأة تنظر لي وتقول "معلش أنا عايزة أقولك على حاجة إحنا بنحبك " ، الكلمة دي آثرت فيا قوي والموقف ده خلاني أفكر، إزاي الإسان يحب واحد مشفهوش قبل كده إلا من خلال السينما والميديا، وبصيت للموضوع ده بشكل كبير وحسيت إن ربنا بيحبني فعلاً .
أما السئ، ففي مرة كنت في مكان في الغردقة ومن المفترض أن الناس مستواها جيد من الثقافة ، فكتت أذهب لتناول الغداء وجدت رجل يجذبني من يدي فوقفت، فيقول لي "أي بقى نتصور بقى" ، فقلت له "هل حضرتك تغديت" فقال لي "أيوة أنا والأولاد" فردت عليه قائلاً :" أنا لم أتغى حتى الآن" فقال لي "مش مهم، المهم إن إحنا نتصور معاك" قد ايه الموقف واللحظة دي مش ناسيها وانا زعلت وصعبت عليا نفسي وان انا قد ايه مش عارف هو شايفني ازاي ، بس المعجبين والناس الحلوة هي اللي بتبقى.
ما المواقف الصعبة التي تعرضت لها في الوسط الفني؟
تعرضت للكثير من المواقف الصعبة والمحزنة، وتذكرت شئ من يومين ، كنت أقوم بعمل إعلان، وكنت في ذلك الوقت لم أكن مشهور، والإعلان كان من المفترض تصويره في شرم الشيخ، فجلست طوال الليل حتى الصباح في أتوبيس غير آدامي، وعندما ذهب وجدت أن العظماء يجلسون في فندق ونحن لا، وذهبنا للتصوير وركبنا في نفس الأتوبيس ولم ننم في مكان.
ما الأعمال التي شاهدتها وتمنيت أن تكون بها؟
يوجد فيلم الممر، بكنت أتمنى أن أقوم بعمل دور الصحفي الذي جسده أحمد رزق، والذي فعله بإقتدار شديد، كنت أتمنى أكون في فيلم "تراب الماس" وأجسد الدور الذي فعله تيسون المجرم ، ويوجد أيضا دور آخر ولكنه لا يوجد في الفيلم ولكنه موجود في الرواية صديق الولد ، كل الأفلام العظيمة التي حققت نجاح جماهيري كنت أتمنى أن أتواجد بها.
من أقرب صديق لك الوسط الفني؟
جميهم أصدقائي، وأقربهم لي بيومي فؤاد وأحمد الجندي.
من الممثل الذي كنت تريد العمل معه في زمن الفن الجميل؟
مع العظيم أحمد زكي و محمود مرسي، مع جميع العظماء ولو بكلمة.
ماذا تفضل أكثر السينما أم الدراما؟
السينما، لأنها المجد والتاريخ والذهب والتاريخ في السينما، أما الدراما اتواجد بها حتى يشاهدني الناس التي تحبي.