كتب الفنان محمد صبحي تدوينة له على موقعه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "اختلفوا زي ما أنتم عايزين لكن الإهانة خط أحمر لأنها بتفتح جرح مهما رجعت العلاقة بعد كده مابيلمش!".

وبدأ الفنان "محمد صبحي" طريقه الفني بالعمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل "صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي".

في عام 1980 كون صبحي فرقة "ستوديو 80" مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة "الجوكر"، "أنت حر"، "الهمجي"، "البغبغان"، "تخاريف".

وكرم "صبحي" أثناء الأحتفاله 50 سنه فن، من عملوا معه في المسرح والسينما والتلفزيون وعددًا من رموز الفكر والثقافة والفن والإعلام والنقد، الذين ساهموا في إبداعه علي مدار نصف قرن، كما تشمل قائمة المكرمين مبدعين من أجيال مختلفة ما بين رفقاء طريق وأساتذة ومعلمين وتلامذة للأستاذ محمد صبحي. 

اليوبيل الذهبي لمسيرة النجم محمد صبحي ليست مجرد تكريمات، ولكنها احتفالية استعراضية غنائية كتبها محمد بغدادي، أشعار عبدالله حسن وديكورمحمد الغرباوي وألحان شريف حمدان وموسيقي تصويرية هشام خرما وتصميم الجائزة للدكتورعبدالمجيد إسماعيل وتصميم لوجو الاحتفالية لأحمد إسماعيل.