قررت شركة ماريوت الدولية تعليق التبرعات لأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين صوتوا ضد التصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، بعد النظر في "الأحداث المدمرة" في مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي.
ويعد عملاق الفنادق من بين أوائل الشركات المانحة التي أعلنت قرارا بقطع العلاقات المالية مع المشرعين في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت يوم الأربعاء في الكابيتول هيل من جانب أنصار الرئيس المتتهية ولايته دونالد
ترامب، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وفي حين أن الكثير من الشركات الأمريكية أدانت العنف بسرعة، إلا أن القليل من الشركات تعهدت علانية بقطع الدعم المالي للمسؤولين المنتخبين الذين دعموا مزاعم ترامب التي لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم ماريوت لنشرة "بوبيلور انفورميشن"، للأخبار السياسية "لقد أخذنا الأحداث المدمرة في مبنى الكابيتول لتقويض انتخابات شرعية ونزيهة في الاعتبار، وسنوقف المنح السياسية من لجنة العمل السياسي الخاصة بنا لأولئك الذين صوتوا ضد التصديق على الانتخابات".
واستطلعت النشرة الإخبارية آراء 144 شركة مانحة حول خطط التبرعات المستقبلية لأعضاء مجلس الشيوخ الثمانية من الحزب الجمهوري الذين اعترضوا على التصديق على الانتخابات.
وقال مصرف "بنك أوف أمريكا" وشركة "فورد موتور" لصناعة السيارات وشركة "ايه تي اند تي" للاتصالات إنها ستأخذ الأحداث الأخيرة في الاعتبار قبل أي تبرعات مستقبلية.