دخل رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر إلى “لقاء مغلق” في مدينة أبوظبي الإماراتية، بعد ساعات قليلة تلت لقاءً أوليا وسط توقعات وآمال بأن ينجح السراج وحفتر ب”إدارة خلافاتهما” حول ملفات ليبية.
فيما بدا واضحا أن الجهود الإماراتية قد أثمرت في عقد اللقاء الذي أخفقت جهات إقليمية في الترتيب له على مدى الشهرين الماضيين، إذ قاد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الجهود الدبلوماسية التي سبقت اللقاء.
ولم ترشح أية معلومات من اللقاء المغلق بين السراج وحفتر، وسط ترجيحات بصدور بيان مشترك لإبراز الموضوعات التي جرى التوافق عليها، أو تلك التي خضعت للنقاش بينهما