رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مطالبات لملك المغرب بالتدخل لإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

11-1-2021 | 11:23


طالب عدد من الهيئات والمؤسسات الأمازيغية الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في البلاد.


وبحسب جريدة "هسبريس" المغربية، فقد رفع عدد من الهيئات الأمازيغية التماسات إلى الملك محمد السادس من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف يوم 13 يناير، عيدا وطنيا وعطلة رسمية على غرار رأس السنتين الهجرية والميلادية، معتبرة أن الاستجابة لهذا المطلب ستعزز ما حققه المغرب على صعيد الحقوق الثقافية واللغوية.


يشار إلى أن الأعياد والعطلات الرسمية المغربية منصوص عليها في مرسوم يحمل رقم 2.77.169 ، وقد صدر بتاريخ 29 فبراير لعام 1977، وخضع بعد ذلك لتعديلات عدة، كان آخرها عام 2000.


وبعث كل من الجامعة الصيفية، ومنظمة تماينوت، وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية في الجنوب، وكونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال، برسالة إلى الديوان الملكي عبروا فيها عن أملهم أن تكون سنة 2971، الموافقة لسنة 2021م، “سنة الإقرار بالتقويم الأمازيغي وبفاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة".


وفي رسالة أخرى بعثت بها جمعية المرأة الأمازيغية للديوان الملكي أكدت فيها أنه لم يتبق سوى يومين على حلول رأس السنة الأمازيغية، متطلعة إلى أن "تكون هذه السنة حلقة أخرى من حلقات مسلسل إنصاف وتعزيز الأمازيغية، باعتبارها إرثا مشتركا لجميع المغاربة".


وقد دأب المغاربة على الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، والذي يُعرف بـ”إيضْ نْ إينّاير”، وهي مناسبة يتخذ الاحتفال بها أنماطا متعددة، لكن يوحدها جميعها قاسم مشترك، هو الارتباط بالأرض.


ويصادف "إيض ن يناير"، يوم 13 يناير من كل عام، وقد اتخذ الأمازيغ من حدث تولي الملك الأمازيغي "شيشونج" الحكم رمزية لرأس السنة عندهم، وهو الملك الذي حكم في العائلة الفرعونية التي أمسكت بزمام الأمور في مصر في تلك المرحلة.


وكانت الدولة المغربية قد اعترفت بالأمازيغية في الخطاب الملكي لعام 2001 بأجدير، ثم الاعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية عام 2011، وصدور القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيلها في مجالات الحياة سنة 2019.


جدير بالذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تتم فيها المطالبة بجعل رأس السنة الأمازيغية عيداً وطنياً، فقد تجدد هذا المطلب بقوة خلال السنوات الماضية، كما تبناه عدد من الأحزاب وطالبت الحكومة بجعله عيداً وطنياً.