نفت وزارة التربية والتعليم السودانية استقالة البروفيسور محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم السوداني.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد أكد مصدر في الوزارة، اليوم الاثنين، عدم صحة ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن استقالة الوزير.
وقال المصدر في تصريح لـ "سونا" إن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة، مطالبا وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نشر مثل هذه الأخبار.
يذكر أن أنباء كانت قد تواردت عن تلويح الوزير السوداني بالاستقالة على خلفية أزمة المناهج التعليمية الأخيرة.
وعزت وسائل إعلام سودانية إلى التوم القول بأن تدخل رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك في أمر من اختصاصات وزارته يدفعه لتقديم استقالته عن منصبه.
وطبقا لتلك الوسائل، فقد ذكر الوزير بأن بيان رئيس الوزراء الخاص بتجميد المنهج الدراسي الجديد، وتجاوزه وزير التربية والتعليم في أمر يقع ضمن اختصاصات وزارته الحصرية، وبإلغائه جهود اللجان التي أعدَّت المناهج دون إخضاعها للدراسة، إنما يدفعه ومدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي دفعا إلى الاستقالة الفورية.
وكان مدير المركز القومي للمناهج عمر القراي قد تقدم باستقالته، في وقت سابق، احتجاجا على قرار رئيس الوزراء بتجميد المقررات الدراسية الجديدة.
وقد أخذت أزمة المناهج بعدا سياسيا حيث اتهمت الحركة الشعبية بالسودان حكومة بلادها بما قالت إنه "تواطؤ" مع من وصفتهم بـ"المتشددين" في أزمة المناهج التعليمية.