أكّد حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى البورسعيدى، أنّ جيل المنتخب المصري الحالى، نجح فى صناعة شيئًا جديدًا لكرة القدم المصرية، سيضعهم فى التاريخ، بعد النجاح فى تحقيق الفوز على منتخب المغرب العنيد في مباراة اليوم بأمم إفريقيا بالجابون، بعد فترة صيام فى القدرة على الفوز على نجوم الأطلس، حيث إن آخر فوز كان فى كأس أمم إفريقيا 86، بعد فترة من الغياب وصلت إلى أكثر من 30 عامًا.
وأضاف لـ"الهلال اليوم"، أنّ كوبر مدرب جيد له فكر يحترم ، من خلال طريقة لعبه التى تعتمد على دفاع المنطقة والخروج بالمباراة إلى بر الآمان بأقل عدد من الخسائر، حيث وضّح منذ الدقيقة الأولى أنه يلعب على الهجمات المرتدة الخطيرة، والتى نفذها ببراعة، كلاً من محمد صلاح فى كرتين، ومحمود تريزيجيه فى كرة واحدة، متابعًا: "لولا الرعونة فى إنهاء الهجمات كان من الممكن أن نكون متقدمين بهدف فى الشوط الأول".
وأوضح أنّ تأخر هدف مصر حتى الخمس دقائق الأخيرة، والذى أحرزه محمود كهربا، يؤكد نظرية اللحظات الحاسمة فى المباريات الفاصلة، حيث إن نجاح منتخب مصر فى إحراز هدف مبكر كان من الممكن أن ينقلب علينا، فى حالة نجاح منتخب المغرب فى العودة للمباراة من جديد، وإدراك التعادل، نظرًا للقوة الجسمانية التى كانوا عليها، بالإضافة إلى السرعة فى الالتحامات، وتضييق المساحات على مفاتيح لعب منتخب مصر، من خلال الرقابة اللصيقة على كلًا من مروان محسن قبل خروجه، وأحمد حسن كوكا، ومحمد صلاح وتريزيجيه.