أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، نتائج البطولة العربية الأولي للألعاب الإلكترونية في مؤتمر صحفي عقد بديوان عام الوزارة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب، وشريف عبدالباقي رئيس الاتحاد.
وتضمن المؤتمر عرض تقرير عن البطولة التي أقيمت بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، حيث تم تكليف وزارة الشباب والرياضة في مصر بتنظيم البطولة بإشراف فنى من الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية وإشراف تنظيمي لوجيستي من الاتحاد المصري للعبة، وتم اعتماد ثلاثة ألعاب هى: "فيفا 21" و"فورتنايت" و"لييج أوف ليجند".
وأكد صبحي أن الاهتمام بالألعاب الإلكترونية باعتبارها الاتجاه الآخر الموازي المواكب للتطور التكنولوجي، خاصة في ما بعد جائحة كورونا وزيادة الحاجه للممارسة الألعاب الإلكترونية، لافتًا إلى أن كل الدراسات الاقتصادية والتنبؤية تشير أنها ستتحقق الربح المادي أكثر من الواقع بالنظرة المستقبلية بتحول جميع الألعاب للشكل الإلكتروني.
وشهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، تكريم الفائزين في البطولة العربية الأولى للرياضات الإلكترونية عبر الإنترنت، والتي شهدت فوز مصر بالبطولة الذهبية في "لييج أوف ليجند"، وبالمركزين الثاني والثالث بلعبة "فيفا 21".
ووجه وزير الشباب والرياضة بإطلاق عدد من المسابقات الرياضية إلكترونيًا بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المعنية بهذا الشأن، انطلاقًا من دور وزارة الشباب والرياضة في تقديم كافة الأنشطة الشبابية والرياضية بشكلها المعاصر للشباب، والتي يأتي فـي مقدمتھا مجال الألعاب الإلـكترونـیة لما له مـن انتشار كبیر بكافـة دول العالم خلال السنوات الأخیرة.
ومن جانبه، أعرب هشام طاهر الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الالكترونية عبر تقنية الاتصال المرئي عن خالص تقديره لدور وزارة الشباب والرياضة المصرية برئاسة الدكتور أِشرف صبحي للجهود المبذولة لإنجاح هذه البطولة، وما شهدته من ردود أفعال إيجابية.
ولفت شريف عبدالباقي رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية إلى أن البطولة أقيمت بمشاركة لاعبين من 16 دولة عربية هي: مصر، السعودية، الإمارات، تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، موريتانيا، فلسطين، لبنان، الأردن، الكويت، العراق، اليمن، البحرين، وسلطنة عمان.
كما شهد المؤتمر إعلان خطة الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية في العام الجديد، والخطة الاستثنائية التي سيتم تنفيذها لتشجيع الشباب على البقاء في منازلهم بعد إجازات المدارس والجامعات، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.