رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«اشتية» يطالب بالضغط على إسرائيل للسماح للناخبين بالقدس للمشاركة في الانتخابات

11-1-2021 | 18:52


طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأمم المتحدة وأوروبا بالضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين في مدينة القدس بالمشاركة في الانتخابات المقبلة ترشيحًا وانتخابًا، لأن ذلك حق لهم، ومنصوص عليه في الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.


وأعرب اشتية - خلال اجتماع مجلس الوزراء وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية - عن تطلع المجلس لإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما لتحديد موعد عقد الانتخابات، من أجل مباشرة كل التجهيزات اللازمة لإنجاح العملية الديمقراطية.


وقال رئيس الوزراء: "سعداء بالأجواء الإيجابية المحيطة بإجراء الانتخابات، ونريد لها أن تكون بوابة لتجديد حياتنا الديمقراطية وتوحيد الوطن وإنهاء الانقسام على أُسس من الحق والحرية والعدالة والشراكة الوطنية، ونريد للانتخابات أن تؤسس لمرحلة جديدة".


وعن تطورات الحالة الوبائية، قال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إن الإصابات بفيروس كورونا تشهد انخفاضاً بسيطاً، بفضل الالتزام بالإجراءات، لكن يبقى الالتزام واجباً حتى كسر المنحنى وحصول الجميع على اللقاح".


وأضاف: "ستبحث لجنة الطوارئ العليا الإجراءات الجديدة للأسبوعين المقبلين وفق المؤشرات الصحية وتوصيات وزارة الصحة ولجنة الوبائيات، ونحن متواصلون مع الجهات ذات العلاقة باللقاح، وستكلفنا العملية حال إتمامها نحو 21 مليون دولار".


وأشار اشتية إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية تعاقدت مع 4 شركات لتوريد اللقاح، وستصل بالتوالي خلال الشهرين المقبلين، فيما ستبدأ العملية بالطواقم الصحية ثم المرضى وكبار السن.


من جهةٍ أُخرى، قال رئيس الوزراء الفلسطيني "إنه بالتوازي مع مخططات الضم والاستيطان الإسرائيلية، تشن إسرائيل عبر العديد من المنظمات والأطر والأذرع معركة لا تقل خطورة من حيث عدوانية وهجوم الاستيطان والضم والحصار، الذي تعيشه فلسطين، هذه هي معركة "الرواية"، حيث تسعى لتزييف التاريخ وتشن حملات تحريضية علينا، وزورت الآثار وسرقت معظمها".


وأضاف: "ليست الحملة المستمرة، والتحريض المتزايد، ضد مناهج التعليم الفلسطينية إلا جزءاً من المعركة على الخريطة، والتاريخ والثقافة الفلسطينية، والحملة ضد الأسرى هي في جوهرها حرب على شرعية النضال الفلسطيني ضد الاحتلال".


ورأى أن "العام 2021 يجب أن يكون عام "الرواية الفلسطينية"، عام الهوية الوطنية الراسخة، المُعبَّر عنها بالبحث العلمي، والعمل الإعلامي، والأدب، والقصة والرواية والشعر والفن والغناء والمسرح والتلفزيون والسينما والدبكة، وفي الجامعات والمدارس والمؤتمرات والإصدارات والمنشورات وفي المؤسسات الثقافية العالمية، والعربية والدولية ولذلك سوف نقوم بتشكيل لجنة وطنية لوضع الخطط ورصد الإمكانيات اللازمة، ليكون هذا العام عام الرواية الوطنية، داخلياً وفي الشتات وعربياً ودولياً".