بعد عام من كورونا.. هل تتخلص الصين من سمعة البؤرة الأولى بالاحتفالات؟
نشر موقع "فرانس
24" مقطعاً مصوراً يظهر مدينة يوهان الصينية، بعد عام من إصابة أول حالة
بفيروس كورونا التاجي، وبداية المقطع المصور يظهر حالة من الفوضى التي تعم المدينة،
لمحاولة إسعاف الحالات مصابة، والذي أسفر عن عدد كبير من الوفيات وارتفاع أعداد
الإصابات وإنتشارها في مدن أخرى بالصين.
ويؤكد "المقطع" أن يوهان المدينة الصينية التي كانت تعمها الفوضي، أصبحت بعد عام، في حالة من
الإحتفالات، ويشير المقطع الى أن الصين تحاول التخلص من سمعة البؤرة الأولى لإنتشار
فيروس كورونا.
وتشير الإحصائيات الى أن
ذكرى إنتشار كورونا تحل بعد وصول اعداد الوفيات الي مليون و900 ألف حالة في
العالم، وعلى الرغم من أن دول كثيرة لم تستطع السيطرة على إنتشار الوباء، إلا أن
السلطات الصينية في ووهان سيطرت على الفيروس كما في باقي المدن.
ويظهر الفيديو، سوق
يوهان الذي يباع من خلاله كافة الحيوانات البرية، الجاهزة للطهي، والتي يشير الفيديو،
الى أنه من المحتمل أن تكون تلك الحيوانات هي التي نقلت الفيروس.
ويؤكد المقطع المصور
أن السلطات الصينية سارعت، أخفت هوية أول حالة أصيبت بالفيروس التاجي والمعروف أنه
رجل سبعيني، مضيفاً أن بعد ظهور عدد كبير من الحلات أضطرت الصين لغلق السوق.
ويؤكد المقطع أن
الأنظار إتجهت في الآونة الأخيرة الى مدينة هاواي الصينية، وذلك بسبب ظهور عدد من
الإصابات يقرب لـ100 إصابة، مشيراً الى أن الصين بإنتظار أن يصل فريق من الخبراء
بمنظمة الصحة العالمية، لمعرفة حقيقة منشأ فيروس كورونا التاجي.