طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل باستئناف المحادثات مع الطرف الفلسطيني بدلا من مواصلة بناء وتوسيع المستوطنات، وذلك كرد فعل على إعلان السلطات الإسرائيلية نيتها بناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل - حسبما أوردت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم - "إن موقف الاتحاد الأوروبي لايزال ثابتا إزاء معارضة أي عمليات بناء أو توسيع مستوطنات على أراضٍ محتلة".

وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية "إن الأوروبين يؤكدون أن بناء المستوطنات يعتبر عملا غير شرعي بالنظر إلى القانون الدولي، حيث تسهم مثل هذه التصرفات في عرقلة عملية السلام وحل الدولتين، كما أنها تنسف أي إجراء لبناء الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني".

وشدد ستانو على مطالبة الاتحاد إسرائيل بوقف هذه الممارسات وإعطاء رؤية واضحة لبناء الثقة، مؤكداً ضرورة العمل على استئناف المحادثات بدلًا من استئناف بناء المستوطنات.