التحقيقات الفيدرالي: لا تسامح مع "الوحشية التي شاهدها الشعب الأمريكي" في أحداث الكونجرس
قال مساعد المدير المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ستيفن دي أنتونو، إن مكتب التحقيقات لن يتسامح مع "الوحشية التي شاهدها الشعب الأمريكي بصدمة وعدم تصديق" في 6 يناير الجاري في الكونجرس الأمريكي.
وأضاف دي أنتونو، في مؤتمر مشترك في واشنطن مع القائم بأعمال المدعي الأمريكي مايكل شيروين نقلته قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن "رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي لن يدخروا جهداً في هذا التحقيق".
وأشار ستيفن دي أنتونو، إلى أنه منذ وقوع هذه الأحداث عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع مكتب المدعي العام للولايات المتحدة "وشركاؤنا في إنفاذ القانون هنا في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد"، موضحًا أن الغرض من ذلك كان اعتقال العديد من الأفراد "الذين شاركوا في التدمير".
ووفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، فقد تلقي المكتب أكثر من 100 ألف نصيحة إعلامية رقمية حتى صباح الثلاثاء.
من جانبه، قال القائم بأعمال المدعي الأمريكي مايكل شيروين، إن وزارة العدل الأمريكية فتحت 170 ملفًا وقضية لأفراد يُشتبه في كونهم ارتكبوا جرائم خلال الأحداث، مؤكدًا أن الولايات المتحدة فتحت بالفعل "أكثر من 70 قضية" متوقعًا أن يزداد عدد المتهمين فيها إلى المئات خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف شيروين "نحن ننظر في كل شيء من التعدي البسيط على ممتلكات الغير إلى سرقة البريد وسرقة الأجهزة الرقمية أثناء وجودها داخل مبنى الكابيتول (الكونجرس)، إلى الاعتداء على الضباط المحليين والضباط الفيدراليين خارج المبنى وداخله، إلى سرقة معلومات الأمن القومي المحتملة أو معلومات الدفاع الوطني وجناية القتل وحتى تحقيقات القوة المفرطة في الحقوق المدنية".
وفي 6 يناير، دعا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، في تجمع حاشد بواشنطن، مؤيديه إلى الذهاب إلى مبنى الكابيتول "لمساعدة الجمهوريين الضعفاء" ما أدى لاندلاع أعمال شغب في وقت لاحق بالكونجرس الأمريكي من جانب مؤيدي وأنصار ترامب.