رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


سرقت جنينًا بعد قتل أمه.. الحقنة القاتلة تكتب نهاية الجريمة الوحشية

13-1-2021 | 17:55


جريمة وحشية لا يمكن أن تخرج إلا من مجرم خطير، ولكن هذه الواقعة غريبة إذ أنها خرجت من أنثى، وتعود أحداث الجريمة البشعة لعام 2004، عندما سافرت ليزا مونتجمري، نحو 170 ميلاً من منزلها الذي يقع في مدينة ميلفرن، بولاية كانساس، إلى بلدة سكيدمور شمال غرب ولاية ميسوري، تحت ستار تبني جرو من الضحية بوبي جو ستينيت، التي كانت تعمل في هذا الوقت مربية كلاب وكان عمرها حينئذٍ 23 عامًا.

كانت السيدة المختلة تخطط لجريمتها بعناية، عندما أقدمت على تنفيذها، واستخدمت حبلًا لتخنق ستينيت، قبل إجراء عملية قيصرية لسرقة الجنين، والفرار بالطفل حديث الولادة.

وألقت الشرطة القبض عليها في اليوم التالي بعد اكتشاف أمر الطفلة الرضيعة، فيكتوريا جو، والتي نجت وقتها وتبلغ الآن من العمر 16 عامًا، ولم تتحدث علنًا عن المأساة.

وأدينت مونتجمري عام 2007، بتهمة الخطف المصحوب بالقتل، وحكم عليها بالإعدام، وأصبحت أول امرأة يتم إعدامها من قبل نظام العدالة الفيدرالي منذ عام 1953، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونفذت السلطات اليوم الأربعاء، حكم الإعدام فيها، لتصبح أول سيدة منذ عقود، يتم إعدامها بالحقنة القاتلة، وأعلنت وفاة ليزا مونتجمري، البالغة من العمر 52 عامًا، في الساعة 1.31 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأربعاء في المجمع الإصلاحي الفيدرالي في تير هوت بولاية إنديانا.

وقيل، إنه عندما رُفعت الستارة في غرفة الإعدام يوم الأربعاء، بدت مونتجومري في حيرة من أمرها للحظات وهي تنظر إلى الصحفيين بينما يشاهدونها من خلف زجاج سميك، ذلك قبل أن تبدأ عملية الإعدام، وانحنت امرأة واقفة خلف كتف مونتجومري، وأزالت بلطف قناع وجه مونتجمري وسألتها عما إذا كانت لديها أي كلمات أخيرة، أجاب مونتجومري بصوت هادئ مكتوم: لا.