دخل لبنان اليوم الخميس إقفالاً عاماً جديداً من المقرر أن يستمر حتى الخامس والعشرين من يناير الجاري.
وبالتزامن مع بدء الإقفال، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً أكدت فيه أنها ستشدد ملاحقة المخالفين.
وقالت في البيان: "تذكر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي المواطنين بضرورة الالتزام حرصاً على سلامتهم ولحمايتهم من الآثار السلبية التي من الممكن أن تُصيبهم جراء التقاطهم للعدوى. وهي ستتشدد بملاحقة المخالفين".
ويخشى الخبراء الصحيين من أن الوضع لن يشهد إلا مزيداً من التدهور.
وقال فراس أبيض مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، إن الأيام المقبلة ستكون أسوأ.
وأوضح أن وحدة العناية المركزة في المستشفى ممتلئة، وأن بعض المرضى يضطرون إلى الانتظار في قسم الطوارئ لحين توافر سرير.
ويعاني لبنان بالفعل من أزمة اقتصادية، هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاماً في عام 1990.
كما فاقم الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت في أغسطس الماضي من سوء الأوضاع.
وحتى يوم أمس، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو ستة ملايين نسمة، 231936 إصابة بعد تسجيل 4988 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 1740.