أعرب المخرج والمنتج علي العربي، عن سعادته وفخره بمشاركة فيلمه "كابتن الزعتري" في المسابقة الرسمية لمهرجان صاندانس والذي
يقام في ولاية أوتاه بالولايات المتحدة الأمريكية، واعتبره انتصارا لحلمه وشغفه بالسينما، خاصة أن المهرجان واحد من أعرق وأكبر المهرجانات
السينمائية العالمية ولا يقبل الكثير من الأفلام من المنطقة العربية.
وأكد "العربي" أنه من الجيد أن يشارك
فيلم مصري في السوق الأمريكي؛ لأنه سوق عالمي ضخم وليس لدى العديد من المخرجين خبرة
كبيرة به، علي عكس السوق الأوروبي الذي استطاع المصريين المنافسة به منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أن مهرجان صاندانس يضمن للفيلم مشاهدة كبيرة في العالم كله ليس فقط
على مستوي الجمهور وإنما على مستوى المؤسسات الداعمة للسينما وشباب السينمائيين.
وأوضح "العربي" أنه إلتقي المراهقان،
"محمود وفوزي" بطلي الفيلم عام 2013، منوها أن الفيلم عمل ملهم وهو عن
الحلم والصداقة وكرة القدم وعن الحالمين في أماكن تنعدم فيها الفرص.
وقال مخرج ومنتج الفيلم إن تصوير الفيلم كان يستمر لحوالي 6 إلى
7 شهور متواصلة في العام ما بين التصوير داخل المخيم وغيرها من الدول في نفس الوقت
وهو ما يجعل العمل أكبر إنتاج في الشرق الأوسط في الفترة الحالية، وهي التكلفة التي
تحملها بالكامل من خلال شركته "Ambient light"، إضافة إلي
المنتجين المشاركين آية دوارة وأمجد أبو العلاء ومارك لطفي المنتج الإستشاري ممن شكلوا
إضافة كبيرة للفيلم.
وأضاف أن مهرجان الجونة السينمائي
محطة مهمة في بداية خروج لأنه ثاني المهرجانات نقدم به لطب دعم منه وفعلا حصل الفيلم
علي دعم كبير ليس ماديا فقط، فهو من أهم المنصات الداعمة للأفلام وسوق كبير عالمي في
مصر تستطيع من خلال التعرف علي كثير من صناع السينما وروادها وكان تجربة مهمة جدا للفيلم
والمهرجان دعمنا بشكل كبير.
واختتم "العربي" حديثه بأنه يتمني أن
يشعر العالم بالمشاعر التي يشعر بها بطلي الفيلم والتي تتشابه مع الظروف التي نعيش
فيها حاليا فبطلي العمل معزولان داخل مخيم، والعالم كله الآن معزولا أيضا بسبب فيروس
كورونا.